ظلت التنبؤات الاقتصادية لعقود طويلة تنذر بقرب انتهاء عصر النفط عالمياً لصالح الطاقة النظيفة، مما شكّل تحدياً كبيراً أمام دول الخليج باعتبارها دولاً ريعية تعتمد اقتصاداتها على النفط بشكل تام.
وعلى مدار سنوات مضت، تحاول دول الخليج إحداث اختراق للتنويع في مصادر إيراداتها واقتصاداتها، إلا أن النفط ما يزال الضابط الأساسي لعلاقة الدولة بالحقوق الاقتصادية والسياسية للمجتمع الخليجي، فيما زادت هذه الدول من استثماراتها في الصناديق السيادية في الإطار الدولي والعالمي، وسعت لتعزيز الاستثمار الأجنبي في دولها لتصبح قوى فاعلة اقتصادياً.
فأين تقف اقتصادات الخليج اليوم؟ وكيف تستعد دول الخليج لمرحلة ما بعد النفط؟ وما انعكاسات تباطؤ خطط الإصلاح وتنويع اقتصادات الخليج على مكانة هذه الدول وعلى مستقبل شعوبها؟
يجيب الدكتور ماجد الأنصاري رئيس أكاديمية قطر للدراسات الأمنية على تساؤلات أمال العريسي في هذه الحلقة من بعد أمس في بودكاست الجزيرة.
المصدر : الجزيرة