قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الرئيس جو بايدن يعرف رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي جيدا، ولديه ثقة في قيادته وولائه للدستور، موضحة أن التقارير التي تحدثت عن مكالمات بين ميلي ونظيره الصيني غير مؤكدة ومحدودة المحتوى.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” (Washington Post) قد كشفت أن الجنرال مارك ميلي اتخذ إجراءات وتدابير سرية، لتجنب أي هجوم عسكري على الصين خلال الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وورد في كتاب “بيرل” (Peril) -الذي ألفه بوب وودوارد وروبرت كوستا- أن الجنرال ميلي اتصل بنظيره الصيني مرتين، وطمأنه أن الأوضاع في واشنطن مستقرة، وأنها لن توجّه ضربة للصين.
نفي وتكذيب
من جهة أخرى، قال مكتب الجنرال مارك ميلي إنه لم يجر اتصالات سرية مع الصين للالتفاف على قادة الحكومة المدنيين.
وقال الكولونيل ديف بتلر، المتحدث باسم ميلي، إن “كل اتصالات رئيس الهيئة بنظرائه، بما فيها تلك الوارد ذكرها، تمت بحضور موظفين وبتنسيق وتواصل مع وزارة الدفاع ومشاركة من الوكالات المعنية”.
وأضاف بتلر “الجنرال ميلي يواصل العمل وإسداء النصح ضمن سلطته بموجب التقليد القانوني بخصوص السيطرة المدنية على الجيش وأدائه القسم الدستوري”.
ومن المقرر أن يُطرح الكتاب في الأسواق الأسبوع المقبل، ويقول المؤلفان إنهما اعتمدا فيه على مقابلات مع 200 مصدر.
من جانبه شكك ترامب -في بيان أصدره أمس الثلاثاء- في القصة برمتها، واصفا إياها بأنها “مختلقة”، وقال إذا كانت القصة صحيحة فينبغي محاكمة ميلي بتهمة الخيانة.
وأضاف ترامب “للتاريخ، لم أفكر مطلقا في مهاجمة الصين”.
المصدر : الجزيرة + وكالات