قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن عودة سفير بلاده إلى فرنسا مشروطة بتوفر الاحترام الكامل للدولة الجزائرية، مضيفا أن هذا الاحترام المطلوب يتضمن نسيان أن الجزائر كانت مستعمرة فرنسية.
وأضاف في تصريحاته للتلفزيون الجزائري، أن “الجزائر دولة قائمة بكل أركانها، بجيشها وشعبها الأبي الذي لا يرضخ إلا لله”.
واستدعت الجزائر الأسبوع الماضي سفيرها في باريس، بعد أن نقلت صحيفة لوموند عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوله إن “النظام السياسي العسكري” الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار الفرنسي للجزائر على أساس من “كراهية فرنسا”.
وفي اليوم التالي، أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية، وفقا لما قاله الجيش الفرنسي.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول، أعرب ماكرون عن أمله في الوصول إلى “تهدئة”، وقال “أكن احتراما كبيرا للشعب الجزائري وأقيم علاقات ودية فعلا مع الرئيس تبون.
المصدر : الجزيرة + وكالات