ظل التراجع مخيما على أسواق الأسهم الخليجية، التي قلّصت بعض خسائرها في منتصف تداولات اليوم الأحد، بعد أن التقط المستثمرون أنفاسهم، إثر تراجعات حادة في مستهل التعاملات.
يأتي التراجع، في أعقاب تعرض أسواق الأسهم والسلع العالمية لموجة حمراء في تعاملات الجمعة، بسبب المتحور الجديد من كورونا أوميكرون.
وبعد تراجعه بأكثر من 5% في مستهل التداولات، قلّص مؤشر سوق الأسهم السعودي “تاسي” خسائره بعد نحو ساعتين إلى 3.3%، وسط تداولات نشطة بأكثر من 4 مليارات ريال (1.1 مليار دولار)، قبل أن يخسر مجددا وينزل بأكثر من 4%.
وبقي سوق دبي المالي على تراجعه الصباحي بنحو 5 %، فيما هبط سوق أبو ظبي للأوراق المالية بنحو 2%.
وقلّص سوق الكويت من التراجع إلى 2.8%، وكذلك بورصة قطر لـ2.8%؛ بينما عمق سوق البحرين من خسائره الصباحية متراجعا بنحو 2% في منتصف التعاملات.
أما بورصة مسقط فهي في عطلة يومي الأحد والاثنين الموافقين 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بمناسبة العيد الوطني.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة السلالة المتحورة الجديدة بأنها “مقلقة” وهي خامس سلالة توضع في هذا التصنيف.
وبعد التراجعات التي شهدتها الأسواق العالمية أول أمس الجمعة، تأتي التراجعات في أسواق الخليج لتهدد بشطب جزء من المكاسب التي حققتها هذا العام بدعم من موجة من الطروحات العامة الأولية وارتفاع أسعار النفط.
ودفعت أنباء المتحور الجديد كذلك أسعار النفط للانخفاض بنحو 10 دولارات للبرميل يوم الجمعة، في أكبر خسارة يومية منذ أبريل/نيسان 2020.
وتراجع سعر خام برنت -المرجعي لأكثر من نصف نفط العالم- بنحو 12% أمس الجمعة، وسط مخاوف من أن تؤدي السلالة الجديدة إلى تراجع حركة النقل الجوي وفرض إغلاقات جديدة.
المصدر : وكالات