بهدوء، سلاح الليزر يدخل الحرب في الشرق الأوسط

بهدوء، سلاح الليزر يدخل الحرب في الشرق الأوسط

دبي- أعلنت البحرية الأميركية الأربعاء أنها اختبرت سلاح ليزر ودمرت هدفا عائما في الشرق الأوسط، في خطوة قال خبراء عسكريون إنها تمثل خيارا عسكريا فعالا لحماية هذه المنطقة الحيوية بالنسبة إلى الملاحة الدولية.

وخلال الاختبار قامت السفينة بورتلاند يوم الثلاثاء بإطلاق سلاح الليزر على هدف في خليج عدن.

وقال الأسطول الخامس الأميركي في بيانه عقب الاختبار إنه “اشتبك بنجاح” مع الهدف، وفق ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس. ودمرت بورتلاند منذ يومين زورقا مسيرا، وفي مايو الماضي اختبرت نفس السلاح لإسقاط طائرة مسيرة.

ويعتقد الخبراء أن سلاح الليزر يمكن استخدامه في مواجهة السفن التي تنقل الطائرات دون طيار المحملة بالقنابل التي نشرها المتمردون الحوثيون في البحر الأحمر. كما أنه يوفر البديل الذي يقدر على منع استعمال الحوثيين الزوارقَ المفخخة أثناء استهدافهم السفن، سواء أكانت عسكرية أم حاملة لشحنات من النفط، وهو الخطر الذي بات يهدد حرية الملاحة وتصدير شحنات النفط الضرورية التي يحتاجها الاقتصاد العالمي.

ونشر الحوثيون في هذه المنطقة، زوارق يمكن توجيهها عن بعد وإرسالها إلى الهدف قبل التفجير. ويُشتبه في أن وصول هذه الزوارق إليهم تم بمساعدة إيرانية.

وعرض المسؤولون الإماراتيون في 2018 لقطات وصفوها بأنها قادمة من جهاز كمبيوتر لطائرة دون طيار ظهر فيها إيرانيون يصنعون مكونات لنظام توجيه السفن، مع قبعة مرئية في خلفية إحدى الصور تحمل رمز الحرس الثوري الإيراني المتشدد وشبه العسكري.

العرب