التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في عاصمة بلاده رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بقصر الإليزيه في باريس اليوم الجمعة، بمناسبة بدء فرنسا رئاسة الاتحاد الأوروبي.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر تفاصيل الأجندة الفرنسية لرئاسة الاتحاد، كما بحث الجانبان أولويات الرئاسة الفرنسية، وبينها الإصلاحات في منطقة شينغن والتهديدات الضاغطة على القارة العجوز، وبينها الوضع الوبائي والتوترات الجيوسياسية خاصة في أوكرانيا.
وتسلمت فرنسا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر في الأول من يناير/ كانون الثاني.
وستكون الفكرة المهيمنة للرئاسة الفرنسية -على مدى الأشهر الستة المقبلة- هي الحاجة إلى قدر أكبر من الحكم الذاتي للكتلة المكونة من 27 دولة.
وكان ماكرون يدافع عن الفكرة منذ توليه السلطة قبل 5 أعوام، وسيستخدم الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يضع الأجندة السياسية للمنطقة، لمحاولة تنفيذها.
ومن بين الموضوعات الرئيسية، التي تريد باريس الترويج لها، إدخال الحد الأدنى للأجور بالاتحاد الأوروبي، وضريبة الكربون على المنتجات المستوردة، وإصلاح القواعد المالية للاتحاد.
كما تريد باريس تسريع المناقشات بين الدول الأعضاء للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الإصلاح المتوقّف لنظام اللجوء بالكتلة.
أزمة كازاخستان
وخلال اللقاء، دعا الطرفان إلى وقف العنف الذي يجتاح كازاخستان، وقالت فون دير لاين “حقوق المواطنين والأمن أمران أساسيان يجب ضمانهما، وأدعو إلى وضع حد للعنف وضبط النفس”.
وأعلنت المسؤولة الأوروبية عن استعداد الاتحاد “للمساعدة إن أمكن” كما أعرب ماكرون عن موافقته الكاملة على تصريحاتها.
المصدر : الجزيرة + وكالات