قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، إن الولايات المتحدة “ستدعم بقوة” عضوية الناتو للسويد وفنلندا إذا اختارتا الانضمام إلى التحالف العسكري، مشدداً على مدى تأثير غزو روسيا لجارتها إلى ما هو أبعد من أوكرانيا.
لطالما دعمت الولايات المتحدة سياسة الباب المفتوح لحلف الناتو التي تسمح لأي دولة بتقديم طلب العضوية. لكنها كانت أكثر حرصاً بشأن توضيح ما سيحدث بعد ذلك، ومن المرجح أن تؤدي تصريحات الدبلوماسي الأمريكي الكبير إلى رد فعل غاضب من موسكو، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”.
وأضاف بلينكن أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب: “لقد تغير العالم بشكل كبير، وإحدى الطرق التي تغير بها هي المصلحة القوية لكلا البلدين في أن يصبحا أعضاء في الناتو”.
وحثت إدارة الرئيس جو بايدن على تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا، كما تتطلع إلى توفير أسلحة بعيدة المدى من المتوقع أن تلعب دوراً حاسماً في المرحلة التالية من الحرب.
وطلب بايدن يوم الخميس من الكونغرس الموافقة على حزمة إنفاق بقيمة 33 مليار دولار مع مساعدات عسكرية وإنسانية. كما اقترح تصعيد الحرب المالية الأمريكية مع موسكو من خلال السماح للسلطات الأمريكية بتصفية أصول الأوليغارشية.
القدس العربي