يفرض الجيش الإسرائيلي طوقا أمنيا شاملا على الضفة الغربية وقطاع غزة ابتداء من عصر اليوم الثلاثاء وحتى ساعة لم تحدد بعد من يوم الجمعة المقبل، وذلك في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني.
وقال جيش الاحتلال إن هذه الإجراءات تأتي بعد تقييم الأوضاع الأمنية الفترة التي توافق إحياء ذكرى ما يسمى قتلى معارك إسرائيل، وما تسميه “يوم الاستقلال”.
وذكر جيش الاحتلال أن قواته وجهاز الأمن العام وشرطة الحدود اعتقلت الليلة الماضية في الضفة أشخاصا قال إنهم متهمون بالضلوع فيما وصفها بعمليات إرهابية، مشيرا إلى أنه سيجري استجواب المعتقلين.
في غضون ذلك، أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس مسؤوليتها عن هجوم الخميس الماضي في مستوطنة “أريئيل” قرب سلفيت (شمالي الضفة) وأسفر عن مقتل حارس أمن إسرائيلي.
وقالت كتائب القسام -في بيان لها- إن عملية سلفيت “تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس الأقصى والعدوان عليه، ولن تكون الأخيرة” ووصفت هجوم سلفيت بأنه “عملية نوعية أربكت منظومات العدو”.
وأفادت حماس بأن إعلان جناحها العسكري تبني هذه العملية التي نفذها فلسطينيان بمثابة تدشين مرحلة جديدة من مقاومة الاحتلال في الضفة وانتصارا للمسجد الأقصى.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أوردت الجمعة الماضي أن حارس أمن في مستوطنة أريئيل قتل برصاص مسلحين فلسطينيين، قبل أن يعلن جيش الاحتلال اليوم التالي اعتقال فلسطينيين اثنين من محافظة سلفيت بزعم تنفيذهما الهجوم، وضبط أسلحة معهما.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الشرطة اعتقلت فتى فلسطينيا إثر إنزاله علمين إسرائيليين بمدينة الناصرة داخل الخط الأخضر.
وأظهر مقطع فيديو الرجل البالغ 16 عاما وهو يتسلق عمود إنارة وينزل العلمين، لتقوم المخابرات الإسرائيلية في وقت لاحق بمداهمة منزل عائلته واعتقاله.
المصدر : الجزيرة + وكالة سند