تتصاعد التوقعات في دول الغرب، بشأن حرب طويلة الأمد تستمر لسنوات في أوكرانيا، مما يتطلب دعما عسكريا متواصلا، حيث تحشد روسيا قوات الاحتياط في محاولة لكسر شوكة المقاومة في الشرق وإحكام السيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك.
وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، الأحد، إنه “يجب أن نستعد لحقيقة أن الأمر قد يستغرق سنوات”. بينما ردد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على تعليقات ستولتنبرغ، وقال: “أخشى أننا بحاجة إلى تجهيز أنفسنا لحرب طويلة”، مضيفا أنه من الضروري “تكريس الوقت لصالح أوكرانيا”.
جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه القائد الجديد للجيش البريطاني إن على القوات البريطانية الاستعداد “للقتال في أوروبا مرة أخرى”.
وقال الجنرال، باتريك ساندرز: “هناك الآن ضرورة ملحة لتشكيل جيش قادر على القتال إلى جانب حلفائنا وهزيمة روسيا في المعركة”.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن مسؤولي إدارة الرئيس، جو بايدن، ناقشوا احتمال نشوب صراع طويل الأمد مع تداعيات عالمية حتى قبل بداية الغزو في فبراير، مع بدء التحركات الروسية على الحدود.
وأشار المسؤول إلى أن إدارة بايدن تأمل أن تعمل الأسلحة الجديدة وموجات العقوبات المتتالية والعزلة الدبلوماسية لروسيا على إحداث فارق في المعركة، والوصول إلى نتيجة تفاوضية تنهي الحرب.
وكانت أوكرانيا دعت مرارا وتكرارا إلى الحصول على أسلحة غربية حتى تتمكن من محاولة صد الغزاة الروس، لكن ما تم تقديمه حتى الآن، حتى من الولايات المتحدة وبريطانيا أقل مما طلبته كييف بكثير.، بحسب صحيفة “الغارديان“.
وترى الصحيفة أن التصريحات الصادرة من القادرة الغربيين، تشير إلى أن أوكرانيا لا تستطيع تحقيق اختراق عسكري سريع رغم الوصول المتوقع لأسلحة جديدة متطورة، في الوقت الذي لا يزال فيه المسؤولون في كييف يؤكدون ضرورة المساعدة السريعة.
ولا تزال القوات الأوكرانية في مواقع دفاعية في منطقة دونباس الشرقية، حيث يستمر القتال في سيفيرودونيتسك، لكن روسيا تحشد المزيد من قوات الاحتياط في محاولة للسيطرة الكاملة على المدينة بعد أسابيع من القتال.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن القتال المكثف يعني أن الوحدات القتالية من كلا الجانبين “من المحتمل أن تعاني من انخفاض في المعنويات”، وهو اعتراف نادر بالضغوط التي يواجهها كلا الجانبين.
تتصاعد التوقعات في دول الغرب، بشأن حرب طويلة الأمد تستمر لسنوات في أوكرانيا، مما يتطلب دعما عسكريا متواصلا، حيث تحشد روسيا قوات الاحتياط في محاولة لكسر شوكة المقاومة في الشرق وإحكام السيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك.
وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، الأحد، إنه “يجب أن نستعد لحقيقة أن الأمر قد يستغرق سنوات”. بينما ردد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على تعليقات ستولتنبرغ، وقال: “أخشى أننا بحاجة إلى تجهيز أنفسنا لحرب طويلة”، مضيفا أنه من الضروري “تكريس الوقت لصالح أوكرانيا”.
جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه القائد الجديد للجيش البريطاني إن على القوات البريطانية الاستعداد “للقتال في أوروبا مرة أخرى”.
وقال الجنرال، باتريك ساندرز: “هناك الآن ضرورة ملحة لتشكيل جيش قادر على القتال إلى جانب حلفائنا وهزيمة روسيا في المعركة”.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن مسؤولي إدارة الرئيس، جو بايدن، ناقشوا احتمال نشوب صراع طويل الأمد مع تداعيات عالمية حتى قبل بداية الغزو في فبراير، مع بدء التحركات الروسية على الحدود.
وأشار المسؤول إلى أن إدارة بايدن تأمل أن تعمل الأسلحة الجديدة وموجات العقوبات المتتالية والعزلة الدبلوماسية لروسيا على إحداث فارق في المعركة، والوصول إلى نتيجة تفاوضية تنهي الحرب.
وكانت أوكرانيا دعت مرارا وتكرارا إلى الحصول على أسلحة غربية حتى تتمكن من محاولة صد الغزاة الروس، لكن ما تم تقديمه حتى الآن، حتى من الولايات المتحدة وبريطانيا أقل مما طلبته كييف بكثير.، بحسب صحيفة “الغارديان“.
وترى الصحيفة أن التصريحات الصادرة من القادرة الغربيين، تشير إلى أن أوكرانيا لا تستطيع تحقيق اختراق عسكري سريع رغم الوصول المتوقع لأسلحة جديدة متطورة، في الوقت الذي لا يزال فيه المسؤولون في كييف يؤكدون ضرورة المساعدة السريعة.
ولا تزال القوات الأوكرانية في مواقع دفاعية في منطقة دونباس الشرقية، حيث يستمر القتال في سيفيرودونيتسك، لكن روسيا تحشد المزيد من قوات الاحتياط في محاولة للسيطرة الكاملة على المدينة بعد أسابيع من القتال.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن القتال المكثف يعني أن الوحدات القتالية من كلا الجانبين “من المحتمل أن تعاني من انخفاض في المعنويات”، وهو اعتراف نادر بالضغوط التي يواجهها كلا الجانبين.
وفي تصريحات لصحيفة “بيلد آم زونتاج” الألمانية الصادرة، الأحد، قال ستولتنبرغ:” يجب أن نعد أنفسنا لحقيقة أنها (الحرب) قد تستمر لسنوات”، وأضاف أنه لهذا السبب لا ينبغي التراخي في دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وأعرب ستولتنبرغ عن اعتقاده بأن تكاليف استمرار الحرب مرتفعة نظرا لأن المساعدات العسكرية باهظة الكلفة ولارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية، لكنه رأى أن هذا لا يمكن مقارنته بالثمن الذي تدفعه أوكرانيا كل يوم من حياة العديد من الناس.
وحذر ستولتنبرغ من أنه في حال عدم مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل حاسم “فإننا سندفع ثمنا أعلى بكثير”.
وتوقع ستولتنبرغ أن تتمكن أوكرانيا من طرد القوات الروسية مرة أخرى من منطقة دونباس بمساعدة المزيد من شحنات الأسلحة القادمة من الغرب، مردفا: “الأوكرانيون يدافعون عن أنفسهم بشجاعة في مواجهة الغزاة الروس”.
وفي مقابلة نشرتها هذا الأسبوع مجلة “ناشونال ديفانس ماغازين” الأميركية المتخصصة، أقر الجنرال فولوديمير كاربينكو، رئيس الخدمات اللوجستية للجيش الأوكراني، بأن كييف فقدت حوالى 50 في المئة من أسلحتها، بحسب ما نقلت “فرانس برس”.
وفي زيارة نادرة خارج كييف حيث يتحصن منذ بداية الصراع، ذهب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي إلى مدينة ميكولايف المطلة على البحر الأسود حيث تفقد القوات المتمركزة في مكان قريب، وفي منطقة أوديسا المجاورة.
وقال في مقطع فيديو عبر تلغرام لدى عودته إلى كييف “لن نمنح الجنوب لأحد وسنستعيد كل شيء وسيكون البحر أوكرانيّا”.
وركزت القوات الروسية جهودها في شرق أوكرانيا وجنوبها خلال الأسابيع الأخيرة بعد فشل محاولتها للسيطرة على العاصمة كييف إثر بدء الغزو في 24 فبراير.
وتابع زيلنسكي “الخسائر كبيرة. دمرت منازل كثيرة وتعطلت الخدمات اللوجستية المدنية وهناك مشكلات اجتماعية عدة”.
وقال ديفيد أراخاميا، رئيس الوفد الأوكراني في المفاوضات مع موسكو للفرع الأوكراني، لإذاعة “فويس أوف أميركا” إنه فقط بعد صد القوات الروسية، ستكون أوكرانيا مستعدة للدخول في مفاوضات جديدة مع موسكو.
وأضاف “الحد الأدنى للموافقة (على مفاوضات) سيكون إذا دفعناهم إلى التراجع أو إذا عادوا طواعية إلى المراكز التي كانوا يحتلونها قبل 24 فبراير”.
الحرة