بايدن يريد خيارات أخرى لمنع امتلاك إيران قنبلة نووية

بايدن يريد خيارات أخرى لمنع امتلاك إيران قنبلة نووية

قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، الخميس إن الرئيس جو بايدن يريد التأكد من أن الولايات المتحدة لديها “خيارات أخرى متاحة” لضمان عدم امتلاك إيران القدرة على صنع أسلحة نووية، إذا فشلت جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

وأضاف أن واشنطن ستظل تواصل الضغط من أجل معاودة تنفيذ الاتفاق، لكن صبرها “ليس أبديا”.

وتابع “على الرغم من أن بايدن رعى المسار الدبلوماسي وشجعه ودفع باتجاهه، فقد نقل لبقية الإدارة أنه يريد ضمان أن لدينا خيارات أخرى متاحة لتحقيق هذه النتيجة الأكيدة وهي عدم حيازة إيران القدرة على إنتاج أسلحة نووية”.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير إنها لا تستطيع ضمان أن برنامج طهران النووي “سلمي حصرا”.

جون كيربي: نضغط من أجل معاودة تنفيذ الاتفاق لكن صبرنا ليس أبديا

ويزيد تقرير الوكالة الأربعاء من تعقيد الجهود الدبلوماسية الساعية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والدول العظمى، ومن بينها الولايات المتحدة.

والشهر الماضي عبّرت جميع الأطراف عن تفاؤل إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن إيران لا تزال تصر على أن تغلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقاتها في أنشطة نووية سابقة لإيران في إطار أي اتفاق، وقال دبلوماسيون إن ثقتهم في التوصل إلى اتفاق تتراجع.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية بهروز كمالوندي في بيان إن “التقرير الفصلي… ليس سوى تكرار للقضايا الواهية السابقة والتي أُعدت لأغراض موجّهة سياسيا”، وفق موقع وكالة إرنا.

وأضاف “ستقوم إيران بتقديم رد قانوني دامغ على هذا التقرير” خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا من الثاني عشر إلى السادس عشر من سبتمبر.

وجاء في تقرير الوكالة الدولية أنها “لا تستطيع ضمان أن البرنامج النووي الإيراني سلميّ حصرا”.

وأضاف التقرير أن المدير العام للوكالة رافايل غروسي يشعر “بقلق متزايد من أن إيران لم تتجاوب مع الوكالة بشأن قضايا الضمانات العالقة خلال الفترة المشمولة بالتقرير، وبالتالي لم يتحقق تقدم نحو حلها”.

وتسعى الوكالة للحصول من إيران على أجوبة حول وجود مواد نووية في ثلاثة مواقع غير مصرح عنها. وأدت هذه المسألة إلى قرار ينتقد إيران خلال لقاء مجلس محافظي الوكالة في يونيو.

وطالبت إيران التي تصر على أن برنامجها النووي سلمي، مجددا الثلاثاء بأن تغلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملف المواقع غير المصرح عنها، للسماح بإنجاز تفاهم في مباحثات إحياء الاتفاق النووي.

صحيفة العرب