أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنها ستبيع 26 مليون برميل من النفط الخام من الاحتياطي الإستراتيجي، وذلك بموجب سحب من الاحتياطي كان قد صدر تفويض به من الكونغرس، مما دفع بأسعار النفط نحو التراجع.
وكانت وزارة الطاقة الأميركية بحثت إلغاء بيع هذه الكمية الخاصة بالسنة المالية 2023، بعدما باعت إدارة بايدن العام الماضي كمية قياسية تبلغ 180 مليون برميل من الاحتياطي.
ومن المرجح أن يؤدي البيع إلى تخفيض الاحتياطي مؤقتا البالغ حاليا نحو 370 مليون برميل، وهو أدنى مستوى له في 40 عاما.
ولجأت الإدارة الأميركية لبيع جزء من احتياطي النفط الإستراتيجي لكبح أسعار الوقود التي ارتفعت إلى مستويات قياسية في أعقاب حرب روسيا على أوكرانيا منذ نحو عام، إلى جانب تعافي الاقتصاد العالمي من تأثير جائحة كورونا على قطاعات عدة خصوصا في الاقتصادات المتقدمة.
وتراجعت أسعار النفط بعد الإعلان عن البيع. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.5% إلى 86.18 دولارا للبرميل بحلول الساعة 07:30 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 0.89% إلى 79.43 دولارا للبرميل.
وقال المحلل في شركة “أواندا” (Oanda) إدوارد مويا إن تجار الطاقة كانوا يتوقعون سماع أنباء عن تعويض احتياطي البترول الإستراتيجي (المسحوب) وعدم الاستفادة منها للحصول على مزيد من الإمدادات.
المصدر : الجزيرة + رويترز