بعد عدة جلسات على مدار أيام، نجح مجلس النواب العراقي، الاثنين، في إقرار مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للسنوات 2023، 2024، و2025، بما فيها موازنة السلطة القضائية وإقليم كردستان العراق.
وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب (البرلمان) في بيان، أن “مجلس النواب صوت على مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنوات المالية (2023، 2024، 2025)”، وذلك بعدما صوت المجلس على مواد جديدة من مشروع قانون الموازنة، وهي المواد 50 و64 و65 و66 و67 و68، بالإضافة إلى التصويت على مادة جديدة تنص على عدم التعامل بأي نص أو قانون أو قرار يتعارض مع قانون الموازنة”، بحسب (واع).
وأضافت الوكالة أن “المجلس صوت على مادة جديدة تنص على زيادة رواتب الصحوات من 250 ألف دينار إلى 500 ألف دينار من موازنة وزارتي الدفاع والداخلية، وأقر مادة جديدة بشأن فروقات الحشد الشعبي، ومادة جديدة تنص على تحويل العقود المعلقة في مفوضية الانتخابات إلى عقود تشغيلية”، بحسب التقرير.
كما صوت مجلس النواب العراقي على رفض فقرة أولاً من المادة 42 المتعلقة بعوائد مبيعات البنزين والسولار والنفط الأسود والوقود المستورد، وصوت على المادة 57 التي تخص إقامة المشاريع بعد موافقة وزارتي البيئة والزراعة، طبقا لـ(واع).
كذلك، صوت مجلس النواب على مادة جديدة تنص على زيادة رواتب الصحوات من 250 ألف دينار إلى 500 ألف دينار من موازنة وزارتي الدفاع والداخلية، وصوت على مادة جديدة بشأن فروقات الحشد الشعبي، وعلى مادة جديدة تنص على تحويل العقود المعلقة في مفوضية الانتخابات إلى عقود تشغيلية.
ومن المفيد الإشارة هنا، ما كان لمجلس النواب أن ينجح في إقرار الموازنة العامة لولا الدور الإيجابي الذي قام به فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في تقريب وجهات النظر بين الكتل النيابية من جهة ، وتقريب وجهات النظر بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق من جهة أخرى.
ومما لاشك فيه، أن الدور الذي قام به فؤاد حسين في إقرار مشروع الموازنة ما هو إلا دليل على أنه رجل من رجال الدولة العراقية . ففؤاد حسين ينطبق عليه مواصفات رجل الدولة الذي يتقن فنون السياسة، ووظفها لخدمة النفع والمصلحة العامة، هو من يضع نصب عينيه مصالح دولته، وأمنها القومي، ويعمل لشعبها، كل شعبها, من كان ضده، ومن كان معه، من ينتمى لدينه، ومن يكفر به، من ينتمى لطائفته، ومن يعاديها، ومن ينتمى لعرقه، ومن يتعالى عليه.
فؤاد حسين رجل الدولة الذي يؤمن بالدولة والوطن والشعب كل الشعب، يسخر كل قدراته وإمكاناته لحماية مصالح دولته، والحفاظ على أمنها وتقدمها وازدهارها. رجل الدولة هو رجل السياسة مضافاً اليه كل القيم العليا للدولة، وكل المثل العظمى للسياسة، وكل المعايير المعتبرة للقانون. لا ينهض العراق إلا برجال الدولة من هم على شاكلة فؤاد حسين.
وحدة الدراسات العراقية
مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية