أعلنت شركة شيفرون استئناف تدفق الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط من إسرائيل إلى مصر اليوم الثلاثاء بعد توقف دام أكثر من شهر بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وتوقف تدفق الصادرات عبر خط غاز شرق المتوسط في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد 3 أيام من إطلاق عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويمتد خط أنابيب غاز شرق المتوسط من مدينة عسقلان على بعد نحو 10 كيلومترات شمال غزة، إلى العريش في مصر، حيث يتصل بخط أنابيب بري.
وخط الأنابيب الذي يبلغ طوله 90 كيلومترا هو الرابط الرئيسي بين حقل الغاز البحري ليفياثان -الذي تديره شيفرون- ومصر. ويضم كونسورتيوم ليفياثان الشركة المشغلة شيفرون، ونيوميد إنرجي الإسرائيلية، وريشيو إنرجيز.
وكانت شيفرون قد قالت الاثنين إنها استأنفت توريد الغاز الطبيعي من حقل تمار البحري بعد شهر من إبلاغ إسرائيل لها بوقف العمل فيه بسبب الحرب.
وفي وقت سابق من الثلاثاء أعلنت شركة إيني الإيطالية أنها تتوقع استئناف تصدير الغاز الطبيعي المسال من مصر بحلول ديسمبر/كانون الأول أو يناير/كانون الثاني المقبلين. وواجهت مصر مؤخرا تذبذبا في وارداتها من الغاز الطبيعي الإسرائيلي.
وذكرت شركة إيني التي تدير مجموعة مشاريع للغاز في مصر، أن تراجعا للطلب على الطاقة في مصر يحدث مع دخول فصل الشتاء، والذي من شأنه أن يساعد على استئناف الصادرات للخارج.
وتوقفت صادرات مصر من الغاز خلال الشهور الماضية مع ارتفاع الطلب المحلي بسبب الحرارة المرتفعة، وتوقف الإمدادات من الغاز الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونتيجة لوقف جزئي لتدفق الغاز الإسرائيلي من حقول إسرائيل البحرية، هوت صادراتها من الغاز الطبيعي بنسبة 70% الشهر الماضي.
المصدر : وكالات