ولأن المثل القديم يقول “الصورة تساوي ألف كلمة”، فقد جمعنا هنا الصور التي لا تنسى من الـ12 شهرًا الماضية، والتي حصل عليها المصورون من جميع أنحاء العالم:
في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013، احتج الأوكرانيون على قرار الحكومة بأن تنأى بنفسها اقتصاديًا عن أوروبا في الحركة التي أصبحت تعرف باسم “الميدان الأوروبي”. وانفجرت الاحتجاجات لتصبح أعمال عنف، وحرق إطارات، في يناير/كانون الثاني، وذلك بعد أن وضعت قوانين مكافحة الاحتجاج حيز التنفيذ. وفي هذه الصورة، وقف المتظاهرون وراء حاجز معدني لحماية أنفسهم من الماء الذي كانت ترشه سيارة الإطفاء في 23 يناير/كانون الثاني.
قوانين مكافحة الاحتجاج حظرت “إخفاء الوجه” على المتظاهرين، ولكن هذا المحتج عصى القانون عمدًا من خلال ارتداء قناع واق من الغازات.
برج ديفيد في كراكاس، فنزويلا، هو أطول أبنية الفقراء في العالم. وفي فبراير الماضي، ذهب مصور رويترز، خورخي سيلفا، هناك، لالتقاط صور لما هي الحياة عليه بالفعل بالنسبة للذين يعيشون في هذا المبنى. وفي هذه الصورة، كان الرجال جالسين في الطابق الـ30 من البرج.
بعد انتشار المخاوف بين الكثيرين من أن روسيا غير مستعدة لاحتضان أولمبياد سوتشي في فبراير، أصبحت هذه الصورة من حفل الافتتاح رمزية جدًا، حيث فشل المنظمون في فتح الحلقة الأولمبية الخامسة.
خلال احتجاجات فبراير/شباط في أنقرة، تركيا، ضد رئيس الوزراء التركي حينها، رجب طيب أردوغان، والذي يشغل الآن منصب رئيس البلاد، استخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين.
في بداية السنة، اجتاحت الاحتجاجات فنزويلا ردًا على ارتفاع معدلات العنف، وعدم توفر السلع الأساسية. ويوم 18 فبراير، اعتقل واحد من قادة الاحتجاج، وزعماء المعارضة، وهو ليوبولدو لوبيز.
رجال يحملون النعش الذي يحتوي على جثة أحد المحتجين المناهضين للحكومة الذين قتلوا في اشتباكات مع الشرطة في ساحة الاستقلال في كييف، أوكرانيا، في 21 فبراير.
استمرت الحرب الأهلية الدموية في سوريا. وهذا الرجل يحمل طفلته التي تم استخراجها بأعجوبة من تحت الأنقاض في مدينة حلب في فبراير/شباط. وقد نجت الطفلة مما قال نشطاء إنه كان غارة جوية شنتها القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.
على الرغم من الهدنة بين الرئيس الأوكراني آنذاك، فيكتور يانوكوفيتش، وقادة المعارضة، يوم 20 فبراير، واصل المحتجون المناهضون للحكومة الاشتباك مع الشرطة في ساحة الاستقلال في كييف.
في مايو، وبعد أشهر من الاضطرابات السياسية، أطاحت القوات المسلحة الملكية التايلاندية بحكومة تايلاند. وفي هذه الصورة، هاجم أعضاء من حركة “القميص الأحمر”، التي تدعم الحكومة المطاح بها، راهبًا بوذيًا، خارج مكتب المفوضية الوطنية لمكافحة الفساد، على مشارف بانكوك، في مارس/آذار.
في الفترة التي سبقت نهائيات كأس العالم في يونيو/حزيران الماضي، نشرت البرازيل قواتها في الأحياء الفقيرة من ريو دي جانيرو لتخليصها من جرائم العنف والمخدرات والعصابات. وتبين الصورة التالية رد فعل السكان على رجال الشرطة خلال عملية في أحد الأحياء الفقيرة في 26 مارس/آذار.
في شهر مارس، قامت الوكالة الهندية الوطنية في البرازيل، فوناي، بالتواصل مع الهنود في حوض الأمازون، الذين لم يسبق أن تم الاتصال معهم من قبل العالم الخارجي سابقًا. وعندما طار هذا المصور فوق الهنود في طائرة هليكوبتر، رفع الهنود رماحهم كما لو أنهم يريدون مهاجمة الطائرة.
طالب في مدرسة يرمولوف كاديت يحمل بندقيتين خلال عملية ميدانية بالقرب من مدينة ستافروبول، جنوب روسيا، في أبريل/نيسان.
في 11 أبريل/نيسان، استخدمت شرطة مكافحة الشغب في ريو دي جانيرو رذاذ الفلفل لإخلاء هذا المبنى المملوك لشركة الاتصالات، والذي اتخذه المشردون كمأوى لهم.
في أوائل شهر مارس، دخلت الحكومة الاتحادية في مواجهة مع مربي الماشية سليفن بندي، بعد أن هددت بمصادرة “ماشيته التي تقوم بالتعدي على ممتلكات الغير”. وفي 12 نيسان، انضم المتظاهرون المسلحون إلى المتظاهرين السلميين ضد هذا القرار.
يوم 14 أبريل، انفجرت قنبلة أثناء ساعة الذروة في أبوجا، نيجيريا، مما أسفر عن مقتل 71 شخصًا. وكان هذا رد فعل المارة مع وصول ضحايا الانفجار إلى مستشفى أسوكورو العامة.
في شهر فبراير، اندلع القتال في شرق أوكرانيا بين الأوكرانيين الموالين لروسيا والأوكرانيين القوميين. وفي هذه الصورة، تقوم الممرضة بمساعدة أحد الجنود الموالين لروسيا المصابين بالنزول من السيارة.
انقسم الرأي العام في أوكرانيا. وهاجم محتجون موالون لروسيا أحد المتظاهرين الموالين لأوكرانيا في دونيتسك، يوم 28 أبريل. ودونيتسك، في شرق أوكرانيا، هي بؤرة القتال بين الانفصاليين الموالين لروسيا وبين الموالين لأوكرانيا.
في أبريل، بدأت أفغانستان أول انتخابات لنقل السلطة ديمقراطيًا. وأدت الانتخابات إلى انتخابات الإعادة في يونيو/حزيران، بين عبد الله عبد الله، وأشرف غاني. وهذا الحمار كان يقوم بنقل صناديق الاقتراع إلى مراكز الانتخابات التي لا يمكن الوصول إليها عن طريق السيارة.
خلال نهائيات كأس العالم، قام لاعب الأوروغواي، لويس سواريز، بعض كتف الإيطالي، جورجيو كيليني، أثناء المباراة الأخيرة في مرحلة المجموعات. وحظرت الفيفا على سواريز لعب تسع مباريات دولية بعدها.
في 8 تموز، بدأت إسرائيل عملية “الحافة الواقية” في قطاع غزة. وعلى مدار سبعة أسابيع، تبادلت إسرائيل وحماس القصف وإطلاق الصواريخ. وقتل 2200 شخص، معظمهم من سكان غزة. وفي هذه الصورة، يشاهد الدخان والنار الناجم عن ضربة إسرائيلية على مدينة غزة يوم 29 يوليو.
إسرائيليون يشاهدون إطلاق الصواريخ على غزة من تلة تطل على القطاع.
هذا الصبي، هو ابن قائد شرطة غزة تيسير البطش، وكان يبكي خلال جنازة والديه، اللذين قتلا في غارة جوية على منزلهم في 13 يوليو/تموز.
في 17 يوليو، تم إسقاط طائرة ماليزيا ايرلاينز، الرحلة 17، فوق المجال الجوي الأوكراني، وبالقرب من الحدود الروسية. ويعتقد كثيرون أن الطائرة قد أسقطت من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا وبصاروخ أرض جو. وهنا، حطام الطائرة بعد وقت قصير من وقوع الحادث.
بينما تقدمت مجموعة الدولة الإسلامية (وتعرف أيضًا باسم داعش) في جميع أنحاء العراق، هرب الناس من الأقلية الأيزيدية التي تتهم بالكفر، نحو الحدود السورية، مع أمل الوصول في نهاية المطاف إلى الأراضي الكردية. وتظهر هذه الصورة الحشود وهي تسير باتجاه الحدود قرب مشارف جبل سنجار في 10 أغسطس.
إنقاذ الفلسطيني البالغ من العمر 10 سنوات، محمود الجول، من تحت أنقاض منزل في رفح جنوب قطاع غزة، يوم 3 أغسطس. تسعة من أقارب الصبي قتلوا في الغارة الجوية على المنزل.
يوم 9 أغسطس، قتل مايكل براون البالغ من العمر 18 عامًا على يد ضابط الشرطة، دارين ويلسون، في فيرغسون، ولاية ميسوري، الولايات المتحدة. وهنا، والد مايكل براون وهو يبكي أمام نعش ابنه، يوم 25 أغسطس.
بدأت الاحتجاجات في فيرغسون في الأيام التي تلت وفاة براون. وكانت استجابة الشرطة للمحتجين عدوانية، مما زاد من تأجج التوترات في المجتمع.
هكذا احتجت غابرييل ووكر، وعمرها 5 سنوات فقط، على قتل براون، في يوم 17 أغسطس.
الجفاف في ولاية كاليفورنيا هو، وفقًا لبعض التقارير، من بين الأسوأ على الإطلاق في الدولة. وقد وصلت مستويات المياه في البحيرات والخزانات إلى أدنى مستوياتها التاريخية. وهنا، في 19 أغسطس، تظهر بحيرة أوروفيل في كاليفورنيا، جافة تقريبًا.
استخدم الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين في فيرغسون. ويوم 20 أغسطس، صب هذا الرجل الحليب على وجهه لمواجهة تأثير الغاز على عينيه.
اندلعت الاحتجاجات في إندونيسيا في 21 أغسطس بعد خسارة المرشح الرئاسي، برابو سوبيانتو، الانتخابات التي قيل إنها كانت تعج بالغش. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، وخراطيم المياه، لتفريق المحتجين، الذين لم يكونوا يتوقعون رد فعل عنيف.
تستخدم حماس الأنفاق تحت الأرض لإجراء المداهمات العسكرية ضد إسرائيل. وفي هذه الصورة، حصل مصور لرويترز على وصول حصري لرؤية هذه الأنفاق في أغسطس.
بدأ تفشي الإيبولا في غرب إفريقيا في ديسمبر 2013، لكنها لم تتلق اهتمامًا كبيرًا سوى في شهري يوليو وأغسطس، عندما أغلقت ليبيريا حدودها، وبدأت بوضع بعض المناطق تحت الحجر الصحي. وهذه المرأة تقف بجانب زوجها الذي سقط فاقدًا للوعي بسبب إصابته بإيبولا في مونروفيا، ليبيريا.
لم يتم الالتزام بالحجر الصحي بشكل جيد في ويست بوينت، ليبيريا. وفي شهر أغسطس، اندلعت اشتباكات بين جنود ليبيريا والمحتجين في محاولة لفرض الحجر الصحي على البلدة.
اختفت الطائرة الماليزية، الرحلة 370، في 8 مارس. وكانت خطيبة هذا الرجل على متن الطائرة. التقطت له هذه الصورة يوم 26 أغسطس، في منزل فارغ في تيانجين، الصين، كان يخطط لأن يكون منزلهما بعد الزواج.
أعلن عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 26 أغسطس. وفي هذه الصورة، حمل الأطفال الفلسطينيون بنادق للاحتفال بما قالوا إنه انتصار على إسرائيل.
في حزيران، استولت داعش على مدينة الموصل العراقية. وقد قاد مقاتلو البشمركة الكردية مكافحة داعش في العراق. وهنا، يظهر أحد المقاتلين الأكراد وهو يحمل قاذفة صواريخ بالقرب من الموصل في شهر سبتمبر.
في 19 سبتمبر، اقتحم رجل السور الشمالي للبيت الأبيض. ويظهر هنا أحد أفراد المخابرات الأمريكية وهو يخرج الناس من البيت الأبيض بعد تلقي التنبيه الأمني.
بينما فر اللاجئون الأكراد السوريون هربًا من داعش عبر الحدود التركية السورية، أشياء كثيرة، مثل هذا المهد، تركت وراءهم هند المعبر الحدودي.
في سبتمبر، أعلن الحزب الشيوعي الصيني أن المرشحين الذين يوافق عليهم هم فقط من يحق لهم المشاركة في الانتخابات في هونغ كونغ. واستجاب الشباب في هونغ كونغ لهذا القرار من خلال الاحتجاج، واستخدم المحتجون المظلات لحماية أنفسهم من الغاز المسيل للدموع.
استمرت الاضطرابات في فيرغسون لأكثر من خمسة أشهر. وقد ألقي القبض على الناشط كورنيل ويست، خلال احتجاج عند مقر إدارة شرطة فيرغسون، في أكتوبر/تشرين الأول.
أحد أطباء مجموعة أطباء بلا حدود يحمل طفلًا يشتبه بإصابته بفيروس إيبولا، يوم 5 أكتوبر، في ليبيريا.
أناس يلعبون الغولف بينما يحاول مهاجرون غير شرعيين أفارقة عبور السياج الحدودي من المغرب إلى إسبانيا، في أكتوبر/تشرين الأول.
في السنوات الأخيرة، حاول اليمين اليهودي تأكيد حق اليهود بالعبادة في الحرم القدسي الشريف في القدس. وهنا، رفعت امرأة فلسطينية علامة النصر في وجه مارة يهودية، خلال محاولة الأخيرة شق طريقها إلى الحرم.
امرأة تزحف نحو جسد شقيقتها بينما يقوم فريق الدفن الخاص بقتلى الإيبولا بنقلها إلى مقر حرق الجثث.
انفجار هز بلدة كوباني، سوريا، خلال هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في وسط المدينة يوم 20 أكتوبر.
خلال احتفال ديني هندوسي في نيودلهي يوم 30 أكتوبر، ظهر هؤلاء الهندوسيون وهم يمارسون طقوس العبادة الخاصة بهم في مياه الصرف الصحي الملوثة التي تصب في نهر يامونا.
في شهر أغسطس، التقط المسبار الفضائي لوكالة الفضاء الأوروبية صورةً للمذنب الذي سقط على الأرض في نوفمبر/تشرين الثاني.
بعد الإعلان عن رفض المحكمة توجيه أي تهمة لضابط فيرغسون، دارين ويلسون، اندلعت الاحتجاجات من جديد في أنحاء المدينة، وتم حرق خمسة وعشرين من المباني ليلًا، وهذا ما بدا عليه الحطام في اليوم التالي.
امتدت الاحتجاجات ضد قرار هيئة المحلفين الكبرى في فيرغسون إلى أنحاء البلاد يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني. وفي هذه الصورة، احتضن الرقيب، بريت هارت، الشاب الأسود، بارنوم ديفوند، البالغ من العمر 12 عامًا في مظاهرة في بورتلاند، أوريغون.
بزنس إنسايدر – التقرير
http://goo.gl/XWWgDU