اصدر معهد الدراسات للحرب الامريكي تقريرا يكشف الوضع في العراق من 30 يناير/كانون الثاني 2015 الى 1 شباط/فبراير 2015 ,وتتمثل تصاعد الاحداث كما يلي:
في 30 يناير/كانون الثاني 2015, اطلق تنظيم “داعش” هجوما على مواقع تابعة لقوات الحشد الشعبي والقوات الامنية العراقية, بالقرب من الفلوجة. كما وقعت اشتباكات بالقرب من الجسر اليابانية غرب الفلوجة , حيث ذكرت وزارة الدفاع العراقية احباط هجوم ل”داعش” على منطقة الفلاحات غرب الفلوجة.
في 30 يناير/ كانون الثاني 2015, استهدف صهريج وقود مفخخ منزل امير قبيلة عنزة الشيخ لورنس الهذال في مدينة النخيب, ما اسفر عن مقتله و 6 اخرين واصابة عدد من اهله وضيوفه.
خلال يومي 30-31 يناير/كانون الثاني 2015, سيطر تنظيم “داعش” على حقل خباز النفط غرب كركوك بشمال العراق, واحتجز 24 موظفا كرهائن, حيث قامت قوات البيشمركة بإعادة السيطرة على مناطق جنوب وغربي مدينة كركوك.
في 1 شباط/فبرابر 2015, استهدفت عبوتين ناسفتين عنصرين من قوات الحشد الشعبي في منطقة الحماميات غرب معسكر التاجي, ما اسفر عن مقتل شخص واصابة 15 اخرين.
في 1/شباط فبراير 2015, ذكر مصدر امني مجهول من بغداد, ان مسلحون اختطفوا امين عام كتائب حزب الله العراقية عباس المحمداوي في مقر بالكرادة , كما وقعت اشتباكات مع الشرطة العراقية, حيث اعلن الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن انه تم القبض على 6 اشخاص من اتباع المحمداوي, اذ اصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي امرا بنزع السلاح بمنطقة الكرادة.
في 1 شباط/ فبراير 2015, ذكر مدير اسايش التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك نجاة حمزة, ان قوات اسايش داهمت احد المنازل في جنوب كركوك ما اسفر عن وقوع اشتباكات مع “داعش” ومقتل شخصين من عناصر اسايش.
في 1 شباط/ فبراير 2015, شن عناصر “داعش” هجوما على مواقع تفتيش و ابراج مراقبة تابعة لقوات الامنية العراقية وقوات الحشد الشعبي في طريق سامراء, ما اسفر عن مقتل عنصرا من قوات الحشد الشعبي وجرح 16 اخرين, كما ذكر مصدر من عمليات سامراء انه تم الاشتباك مع مسلحي “داعش” ما ادى الى مقتل 15 منهم وتفكيك 30 عبوة ناسفة.
ترجمة
اماني العبوشي