عاد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي للواجهة بعد 6 سنوات من هروبه بطائرته الخاصة من تونس إلى السعودية ،فبعد سنوات من الصمت خرج الرئيس المخلوع عن صمته في رسالة وججها للشعب التونسي اعتبر من خلالها بأن ما تعرض له كان مؤامرة للإطاحة به.
وحسب الرسالة التي نشرتها العديد من المواقع التونسية ، ونسبت إلى زين العابدين بنعلي، وجهها للشعب التونسي، موضحا له بأنه رفض منح الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة عسكرية سنة2007 ،ورفض التآمر على ليبيا، بالإضافة إلى رفضه مقترح أمريكي بفتح مركز حقوقي بتونس بعد أن تم فتحه في إسرائيل، لتشتعل شرارة المؤامرة الأمريكية بمساعدة عملاء تونسيين.
وأضاف زين العابدين بن علي بأن استعلامات دولة صديقة لتونس، أبلغته بأن هناك مؤامرة لإسقاط نظامه، وهو الأمر الذي تم أسبوعا قبل أن يقوم البوعزيزي بحرق نفسه، إلا أن علي السرياطي رئيس الأمن الرئاسي كان ينفي ذلك.
وأوضح الرئيس التونسي المخلوع في رسالته بأنه رافق زوجته وابنه إلى المطار لإرسالهم إلى العمرة، وكان ينوي العودة إلى القصر الرئاسي، لكنه تفاجأ بالسرياطي وهو يخبره بأن هناك خطرا على حياته،وعليه المغادرة والعودة بعد أن تهدأ الأمور، ليتبين فيما بعد بأن رئيس الأمن الرئاسي شريك في المؤامرة، ليتوصل بعد ذلك إلى معلومات أخرى، تفيذ بأن دولا وحكومات صديقة دبرت الانقلاب.
وأكد بن علي بأن القناصة، كانوا حجر الأساس لبث الفتنة والبلبلة والانقسام ولدفع الشعب إلى التمرد، وقد تبين بأنهم مرتزقة يعملون تحت إشراف المخابرات الأمريكية، بالإضافة على بعض أعضاء النهضة.
وختم بن علي هذه الرسالة الطويلة بالإشارة على أن تونس أصبحت اليوم مرتعا للعصابات والمخابرات الأمريكية،مؤكدا بأن المستقبل سيكشف حقيقة الخيانة والانبطاح الذي تعيشه تونس.
موقع نون برس