البصرة (العراق) – افتتح وزير النقل العراقي كاظم فنجان الحمامي أمس رصيفا تجاريا جديدا في ميناء أبوفلوس العراقي على ساحل شط العرب لتعزيز التبادل التجاري مع دول العالم، وهو الرصيف التجاري الثالث في الميناء.
وأكد أن وزارة النقل لديها خطط لتوسيع النشاط التجاري البحري من خلال توسيع المنافذ البحرية التجارية وفسح المجال للقطاع الخاص للدخول في مشاريع استثمارية مشتركة وإزالة العقبات أمام توسيع نشاط القطاع الخاص لنقل البضائع والمسافرين.
في هذه الأثناء كشف مسؤول ملاحي عراقي أمس عن انطلاق أعمال توسعة ميناء العمية النفطي، في محافظة البصرة، ضمن خطة تهدف إلى تمكين الميناء من استقبال ناقلات النفط العملاقة.
وقال أنمار الصافي المتحدث باسم موانئ العراق التابعة لوزارة النقل إن “شركة الحفر البحري بدأت بأعمال تعميق مواقع مرور ورسو الناقلات، ضمن خطة تنفذها شركة الموانئ العراقية لتهيئة الميناء لاستقبال ناقلات نفط تصل حمولاتها إلى مليون برميل”.
وأوضح أن “أعمال تعميق مواقع رسو ومرور الناقلات النفطية، ستنجز خلال فترة قصيرة، وسيزيد ذلك من نشاط الميناء في تحميل الناقلات النفطية العملاقة، ويزيل المخاطر التي قد تسببها الأعماق القليلة على حركة الناقلات”.
وبدأت أعمال التوسعة، بالتعاون بين وزارة النقل وشركة نفط الجنوب المملوكة للدولة، والتي أكدت أن “أعمال التطوير تشمل أيضا إضافة منصتي تحميل بدلا عن المنصات المتضررة”.
وأضافت أن “الشركة تعمل أيضا على تفعيل القرض الياباني لإكمال أنبوب النقل الرئيسي 48 بوصة وتحسين عملية الضخ في الميناء”. وتضم محافظة البصرة سبعة موانئ مطلة على الخليج العربي، 5 منها للأغراض التجارية، واثنان هما ميناء العمية وميناء البصرة مخصصان لتحميل نحو 80 بالمئة من صادرات العراق النفطية، التي وصلت في نوفمبر إلى أعلى مستوى عند 4 ملايين برميل يوميا.
العرب اللندنية