أكدت السعودية وأميركا رفضهما الكامل لتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة “والتي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار فيها”.
جاء هذا خلال اتصال هاتفي جرى بين ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس مساء أمس.
وأشار المسؤولان خلال الاتصال إلى “تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب بالبدء بالعمل المشترك لمحاربة الإرهاب والمليشيات والقرصنة”.
وأكدا رفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها. كما شددا على تطوير العلاقات الإستراتيجية بين البلدين إلى مجالات أوسع.
ونوّه ولي ولي العهد السعودي إلى خبرة ماتيوس في المنطقة، وأعرب عن تطلعه للعمل معا لخدمة مصالح البلدين ومحاربة الإرهاب.
وأشار إلى أنه من اللازم إعادة الاستقرار لدول المنطقة وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة.
بدوره عبّر وزير الدفاع الأميركي عن جاهزيته للعمل جنبا إلى جنب مع السعودية في المجالات كلها.
وخلال الاتصال عبر ماتيوس عن استنكاره للحادث الذي تعرضت له إحدى الفرقاطات السعودية غرب ميناء الحديدة اليمني الاثنين، وعن تعازيه في وفاة بحارين سعوديين.
وكانت قوات التحالف العربي قد أعلنت مساء الاثنين تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة بالبحر الأحمر لهجوم من ثلاثة زوارق انتحارية تابعة للمليشيات الحوثية.
وأفادت بأنه نتج عن ذلك الهجوم مقتل اثنين من أفراد طاقم السفينة وإصابة ثلاثة آخرين حالتهم مستقرة.
المصدر : وكالات