نيويورك – شجعت السياسات الانعزالية للرئيس الأميركي دونالد ترامب أكبر 3 شركات طيران أميركية لتجديد مزاعمها بأن شركات الطيران الخليجية تنتهك قواعد المنافسة العادلة، بعد أن فشلت في إثبات ذلك في عهد الرئيس باراك أوباما.
وطلب الرؤساء التنفيذيون لتلك الشركات مقابلة وزير الخارجية ريكس تيلرسون لمناقشة اتهاماتها بأن الشركات الخليجية تتلقى دعما حكوميا غير عادل يسمح لها بخفض الأسعار وإخراج المنافسين من مسارات مهمة، وهو ما تنفيه الشركات الخليجية بشدة.
ونشرت الشركات وهي أميركان إيرلاينز ويونايتد كونتننتال ودلتا إيرلاينز الطلب في رسالة نشرتها في موقع مجموعة الشراكة من أجل سماوات مفتوحة وعادلة، الممثلة لمصالح قطاع الطيران الأميركي.
وقالت فيه إنها تريد لفت انتباه الإدارة الأميركية إلى “مسألة فائقة الأهمية لمستقبل صناعتنا: الدعم الهائل للناقلات الخليجية الثلاث وهي الخطوط القطرية وطيران الإمارات والاتحاد للطيران يلحق الضرر بشركات الطيران الأميركية والوظائف الأميركية”.
وتقول شركة دلتا إن مسؤولين بإدارة أوباما أجروا محادثات بشأن القضية لكنها لم تحرز التقدم الذي توقعته شركات الطيران الأميركية.
وبموجب التغييرات التي تعهد بها الرئيس دونالد ترامب تأمل الشركات الأميركية في تضييق الخناق على الحضور الأجنبي في أسواق الولايات المتحدة.
وأبدت شركات الطيران بشكل خاص تفاؤلا بأن ترامب الذي ارتكزت حملته الانتخابية بقوة على تعزيز الشركات الأميركية سيدخل في مواجهة مع الدول التي تستغل الاتفاقات المبرمة مع الولايات المتحدة.
وقالت شركات الطيران في الرسالة الموجهة إلى تيلرسون الذي تولى مهام وزير الخارجية يوم الأربعاء إن “شركات الطيران الخليجية حصلت على دعم موثق بأكثر من 50 مليار دولار من ملاكها الحكوميين منذ 2004”.
وتشمل مهام وزير الخارجية الأميركي تسهيل الحوار الاقتصادي بين الولايات المتحدة والدول الأخرى.
العرب اللندنية