أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية التنظيم عن الهجوم الذي استهدف بلدة سوسيان غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وأدى لمقتل أكثر من خمسين شخصا، وإصابة أكثر من مئة آخرين جراح العديد منهم خطيرة.
وأفاد مراسل الجزيرة رأفت رفاعي بأن حصيلة التفجير بلغت أكثر من 55، وقد يكون هناك ارتفاع في عدد القتلى بسبب العديد من الإصابات الخطرة. وقالت مصادر إن عشرات الجثث لم تعرف هويتها بسبب تفحمها.
وأوضح أن التفجير وقع صباحا في بلدة سوسيان (شمال غرب الباب) على أحد الحواجز بتفجير سيارة مفخخة.
وأشار إلى أن المدنيين كانوا بصدد التوجه لبلداتهم، وكان آخرون في الاتجاه الآخر نحو الباب التي أعلن الجيش السوري الحر السيطرة عليها أمس.
ولفت مراسل الجزيرة إلى أن هناك حديثا غير مؤكد بأن من بين قتلى التفجير جنودا أتراكا وعناصر من الجيش الحر.
وقال مقاتل من لواء السلطان مراد -إحدى جماعات المعارضة السورية المسلحة- قرب الباب إن الانفجار وقع قرب نقطة أمنية، حيث كانت عائلات كثيرة تتجمع هناك وتنتظر العودة للباب، وبالتالي هناك الكثير من القتلى المدنيين.
ونقلت وكالات أنباء أن تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن التفجير في موقعه على الإنترنت.
وأمس الخميس، انتزع الجيش الحر -مدعوما من الجيش التركي- السيطرة على مدينة الباب من تنظيم الدولة (آخر معقل كبير له بشمال غرب سوريا) كما نجح في إخراج التنظيم من بلدتيْ بزاعا وقباسين المجاورتين، بعد أسابيع من حرب الشوارع في إطار عملية درع الفرات.
المصدر : الجزيرة + وكالات