قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيتقدم بطلب شامل للميزانية من أجل تعزيز قدرات الجيش الأميركي وجعل دفاع البلاد “أكبر وأفضل وأقوى من أي وقت مضى”، وأكد أن إدارته ورثت سياسة خارجية كارثية.
وأضاف ترمب -في خطاب له بولاية ميريلاند في المؤتمر السنوي للتيار المحافظ- أن الولايات المتحدة أنفقت حتى الأسابيع الأربعة الماضية ستة تريليونات دولار في الشرق الأوسط، وأنه كان يمكن بناء البلاد ثلاث مرات بذلك المبلغ، وتعهد بالتخلص من الاتفاقات التجارية متعددة الأطراف، وتعزيز الصناعة في الولايات المتحدة.
ودافع الرئيس الأميركي عن سياسته لمنع دخول المهاجرين، مكررا الدفاع عن تصريحاته بشأن السويد التي أكد فيها ازدياد الجريمة نتيجة الهجرة، وذلك بعد أن ردت عليه الحكومة السويدية نافية وقوع هجمات إرهابية على أراضيها من قبل المهاجرين كما قال سابقا.
ونقل ترمب الأنظار هذه المرة إلى فرنسا وألمانيا، وقال إن أحد أصدقائه لم يعد قادرا على زيارة باريس كما كان يفعل كل صيف، “لأنها لم تعد باريس”، منددا بمن أسماهم الإرهابيين الإسلاميين وسط تصفيق حار من قبل الحضور.
وتحدث ترمب أيضا عن برامج الرعاية الاجتماعية، وعن تعهده ببناء جدار على الحدود مع المكسيك، وندد مجددا بوسائل الإعلام، وقال “أنا ضد من يختلقون الأخبار والمصادر. يجب ألا يُسمح لهم باستخدام مصادر إلا إذا ذكروا اسم الشخص. اجعلوا أسماءهم معلنة”.
وجرت العادة على نقل وسائل الإعلام تصريحات من مصادر مسؤولة -بما فيها موظفون بالبيت الأبيض- تشترط عدم ذكر أسمائها.
المصدر : الجزيرة + وكالات