تلقت محكمة أميركية دعوى قضائية رفعتها هيئة مراقبة ضد الرئيس دونالد ترمب تتهمه فيها بانتهاك الدستور بالسماح لفنادقه ومطاعمه بقبول مدفوعات من حكومات أجنبية.
وأضافت الدعوى المعدلة -التي رفعت أمس الثلاثاء بالمحكمة الجزئية في مانهاتن- مجموعة مطاعم، من بين العاملين فيها الطاهيان المعروفان على مستوى الولايات المتحدة توم كوليكتشيو وأليس ووترز، وشركة تعمل في حجز الفنادق بالعاصمة واشنطن للمناسبات المختلفة كمدعين.
ومن المزمع أن تتصدى الدعوى لمخاوف تتعلق بما إذا كانت هيئة “مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات بواشنطن” تضررت جراء تصرفات ترمب ولديها مسوغ قانوني لمقاضاته.
ويتوقع أن يرد ترمب بعد غد الجمعة على توسيع نطاق تلك الدعوى، بعد أن سبق وقلل من شأن الدعوى الأصلية التي رفعت يوم 23 يناير/كانون الثاني قائلا إنها” لا تستحق النظر”.
وجاء بالدعوى المعدلة أن ترمب انتهك مادة “المكافآت” في الدستور التي تمنعه من تلقي أي هدايا من حكومات أجنبية من دون موافقة الكونغرس، وذلك بالاحتفاظ بملكية معظم إمبراطوريته التجارية على الرغم من تنازله عن إدارة شؤونها اليومية إلى ابنيه إريك ودونالد جونيور.
واعتبرت عريضة الدعوى أن أعضاء مؤسسة “ريستورانت أوبورتيونيتيز سنترز يونايتد” -التي تمثل أكثر من مئتي مطعم وتضم حوالي 25 ألف عامل- خسرت دون وجه حق أعمالا وأجورا وإكراميات بسبب شركات ترمب المنافسة.
وأشارت الدعوى إلى أن المدعين تضرروا عندما تحاول الحكومات الأجنبية “تملق” ترمب عبر تفضيلها المنشآت التي يملكها. وأضافت أن ذلك حدث حتى عندما تولى ترمب السلطة عندما منحته الصين حقوقا لعلامات تجارية بعدما تعهد باحترام سياسة “صين واحدة” التي اتبعها من سبقوه في البيت الأبيض.
المصدر : رويترز