أعلن الجيش الإسرائيلي البدء في إقامة مدينة تدريبات عسكرية جديدة في الجولان السوري المحتل، وذلك بغرض استخدامها في مناورات تحاكي اندلاع مواجهة جديدة مع حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتضم المدينة مباني وأنفاقا وشوارع، وستستفيد منها وحدات الهندسة والمدفعية والمدرعات، كما سيقام فيها مركز محاكاة إلكترونية لاستخدام قوات المشاة.
وصُممت المدينة لاستيعاب أعداد أكبر من الوحدات القتالية في وقت واحد وإجراء مناورات أكثر تعقيدا.
وفي هذا السياق، ذكر الخبير العسكري في موقع “ويللا” الإخباري الإسرائيلي أمير بوخبوط أن المشروع مطور وفق أفضل النظم الهندسية في العالم، وسيشرع بالتدرب في المكان ابتداء من العام القادم، مشيرا إلى نشر الجيش صورا أولية حصرية عن هذا المشروع الجديد.
وبحسب المصدر نفسه، فقد اعتبر الجيش الإسرائيلي أن إنجاز هذا المشروع يعتبر ثورة حقيقية في البنى التحتية الخاصة بالتدريبات العسكرية، وتشمل مواقع لخوض القتال تحت الأرض لمواجهة مقاتلي حركة حماس وحزب الله.
وأشار بوخبوط إلى أن هذا المشروع كفيل بزيادة كفاءة الجنود والمقاتلين وتقليل الحوادث العرضية التي تشهدها التدريبات العسكرية بين حين وآخر.
احتلال غزة
وفي سياق متصل، ذكر المراسل العسكري للقناة الإسرائيلية العاشرة أور هيلر أن قوات معززة من الجيش الإسرائيلي خاضت مناورة عسكرية واسعة في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل للتدرب على احتلال قطاع غزة، بمشاركة وحدات المشاة والهندسة والمدفعية.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي آيزنكوت إن هذا التدريب يأتي بعد وقوع ثلاث حروب ضارية في غزة خلال العقد الأخير فقط، ويهدف لتفعيل أكبر كمية نارية ممكنة في أقل مدة زمنية مطلوبة، لأن الجبهة الجنوبية في القطاع بعد تلك الحروب تبدو أكثر تعقيدا.
المصدر : الجزيرة,الصحافة الإسرائيلية