أفادت صحيفة نيويورك بوست، استنادا إلى مصدر خاص بها، بأن وزارة العدل الأمريكي أصدرت تصريحا بإجراء مراقبة إلكترونية بحق صحفيين في إطار التحقيق بقضية التسريبات في البيت الأبيض.
وأوضحت نيويورك بوست أن الصحفيين الذين تتم مراقبة وسائطهم الإلكترونية كانوا يتلقون معلومات سرية من شخص يمكن أن يكون موظفا عسكريا رفيع المستوى في الاستخبارات.
ومن المفترض أن هذا الشخص يتلقى معلومات من موظفي البيت الأبيض الذين استمروا في عملهم بعد تنحي إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وأضافت الصحيفة أن الحديث يدور عن 3 موظفين تمت إقالتهم في وقت سابق أو ستتم تنحيتهم من مناصبهم في القريب العاجل.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أعلن، في وقت سابق، عن نيته إنشاء هيئة خاصة لمكافحة تسريبات المعلومات من البيت الأبيض.
المصدر: نوفوستي
ألكسندر توميلين، روسيا اليوم