يحاول الوفد الإسرائيلي الذي يقوده رئيس جهاز «الموساد» ويجري محادثات مع مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إقناع إدارة الرئيس دونالد ترمب بإحداث انعطاف في توجههم نحو الملف الإيراني، وتكريس الوقت لدراسة الخطط التي وضعتها طهران في المنطقة العربية واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع تنفيذها.
وأفادت مصادر مطلعة في تل أبيب بأن «كل الدلائل تشير إلى أن النظام في طهران يسعى لفرض هيمنة طائفية في العراق وسوريا ولبنان وقطاع غزة واليمن، وأن لديه نشاطات أيضاً ضد مصر والأردن».
وحسب المصادر، حمل الإسرائيليون معهم إلى واشنطن ملفاً دسماً عن النشاط الإيراني في دول المنطقة، وفيه تركيز على الوضع في سوريا. وتفيد معلومات تسربت من هذه الملفات، بأن هناك ما بين 9 و10 آلاف عنصر من أفغانستان وباكستان والعراق والشيشان يحاربون مع النظام تحت قيادة ضباط من «الحرس الثوري» الإيراني، إضافة إلى ثلث القوة العسكرية لـ«حزب الله» اللبناني، وهؤلاء يُعدّون المحاربين الأقوى عسكرياً لأنهم يملكون وفرة في الأسلحة ووسائل الإسناد التكنولوجية المتطورة، ويضعون هدفاً واضحاً يتمثل في تحقيق الهيمنة الطائفية.
تل أبيب: نظير مجلي، الشرق الاوسط