القدس العربي- وكالات: قالت جمعية تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إن بعض اعضاء السفارة الأمريكية في كوبا عانوا من “إصابات خفيفة في المخ” و”فقدان دائم في السمع″ بعد هجمات يعتقد أنها صوتية.
واشارت جمعية خدمات الخارجية الأمريكية فى بيان لها إلى أن التشخيصات الأخرى شملت “فقدان التوازن والصداع الشديد والاضطراب المعرفى وتورم المخ”.
ودعت الجمعية الحكومة إلى تقديم الرعاية للمصابين “والعمل على وقف هذه الحوادث وعدم تكرارها”.
وفي الشهر الماضي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن 16 شخصا على الأقل تعرضوا إلى “نوع من الاعراض” نتيجة لاعتداء صحي.
وقالت الجميعة إنها قابلت وتحدثت إلى 10 من اعضاء الخدمة الخارجية الذين تضرروا.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز″ أن الأعراض الصحية قد تكون ناجمة عن أجهزة الموجات الصوتية المستخدمة فى منازل موظفي السفارة.
وقالت الحكومة في وقت سابق إن “حادثا” وقع العام الماضي في هافانا أصاب دبلوماسيين أمريكيين بـ”مجموعة من الاعراض الجسدية”، وقالت الحكومة الكندية إن أحد دبلوماسييها على الأقل في كوبا تلقى العلاج في مستشفى بعد أن أصيب بـ”أعراض غير عادية” ومن بينها صداع وفقدان للسمع.
وطردت واشنطن اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين ردا على الحادث.
وأعاد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما العلاقات الدبلوماسية مع كوبا بعد أكثر من 50 عاما من القطيعة، واستأنفت السفارة عملياتها في عام 2015.
واتخذ الرئيس دونالد ترامب خطوات للتراجع عن بعض إصلاحات أوباما تجاه كوبا، لكنه أبقى على السفارة في هافانا.
القدس العربي