اتفق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء على السعي لاستصدار قرار أممي أكثر صرامة بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية في أعقاب تجربتها النووية الأحدث مطلع الأسبوع، حسبما أعلنت وزارة الخارجية اليابانية.
وقالت ميركل لآبي خلال محادثة هاتفية استغرقت 20 دقيقة إن التجربة النووية السادسة لبيونغ يانغ الأحد الماضي “تشكل تهديدا ليس فقط لليابان ولكن للعالم ككل”، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية اليابانية.
وأضافت الوزارة أن ميركل أبلغت آبي أنها ستدعو قادة دول أخرى بالاتحاد الأوروبي من أجل العمل سويا على تلك المسألة.
واتفق الزعيمان على أهمية الدور الذى يتعين على الصين وروسيا القيام به في التعامل مع برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
في هذه الأثناء قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان إن أي عقوبات إضافية ستفرض على البلاد ستقابل بـ”هجوم مضاد” يتسبب في “عواقب كارثية”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية (الرسمية) في كوريا الشمالية عن الوزارة: “سنرد على العقوبات والضغط الشائنين من جانب الولايات المتحدة من خلال هجوم مضاد، وستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن كل العواقب الكارثية التي ستترتب على ذلك”.
وأوضحت الوزارة أنه في ظل رئاسة دونالد ترامب أصبحت الولايات المتحدة “متهورة” بشكل أكبر ولم تتح لكوريا الشمالية “خيارا آخر سوى مضاعفة جهودنا لتعزيز القوة النووية للدولة”.
وأضاف البيان: “يتعين على الولايات المتحدة ألا تنسى للحظة واحدة وجود كوريا الديمقراطية، القوة النووية الكاملة التي تمتلك صواريخ باليستية عابرة للقارات وقنبلة ذرية وقنبلة هيدروجينية”.
وتدعو الولايات المتحدة إلى فرض أقصى عقوبات ممكنة على بيونغ يانغ، وتريد من مجلس الأمن الدولي إجراء تصويت الأسبوع القادم.
القدس العربي- وكالات