برعاية مصرية ، توصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى اتفاق مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) — على آلية تنفيذ اتفاقات المصالحة السابق، بتتضمن عمل الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة وإدارة المعابر، اذ سيعقد في القاهرة اليوم مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الاتفاق بين فتح وحماس.
واوضحت حركة حماس في بيان إن “رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية يعلن التوصل فجر اليوم الخميس إلى اتفاق بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية كريمة”.
واكدت مصادر ان أجراه الجانبان في القاهرة تمخض عن اتفاق يقضي بـ”تمكين حكومة الوفاق الفلسطينية من العمل في قطاع غزة”، على أساس أن يكون كل وزير قادرا على إعادة هيكلة وزارته مع الأخذ في الاعتبار دمج الموظفين السابقين.
اما مسألة الأمن الداخلي، اوضح الاتفاق مسؤولية إعادة ترتيب الوضع الأمني في قطاع غزة بمسؤولَين كبيرين من الجانبين. اما مايخص المخابرات فيكلف بها مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.
الدور المصري
واوضح المصدر المقرب أن مصر لن تكتفي بدور الوسيط في هذا الاتفاق الفلسطيني، بل ستكون شريكا، إذ إن أمن معبر رفح سيكون تحت المسؤولية المصرية بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني.
اتفق المتحاورون على عقد اجتماع في القاهرة نهاية الشهر الجاري بخصوص اعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس -بعد عودة وفد حركة فتح إلى رام الله- بإلغاء الإجراءات التي كان قد أعلنها في مارس/آذار الماضي، للضغط على حركة حماس في غزة.
و أن أنباء الاتفاق الفلسطيني يعطي تفاؤل كبير بينهم ، هناك زيارة الرئيس الفلسطيني بزيارة قطاع غزة في غضون شهر إذا تم تنفيذ الخطوات الواردة في الاتفاق.
وذكر المصدر أن وفدا إسرائيليا رفيعا ضم شخصية أمنية بحث في القاهرة يوم الثلاثاء مع المسؤولين المصريين، ملفي المصالحة الفلسطينية وتبادل الأسرى.