صرح رئيس الوزراء التركي أحمد داوود اوغلو ان وكالة المخابرات التركية افرجت عن تسع واربعين رهينة تركية اسرتهم تنظيم داعش في مدينة الموصل شمال العراق،حيث تمكنت المخابرات التركية من إعادتهم سالمين الى الاراضي التركية.
ومن بين الرهائن الاتراك عدد من الدبلوماسيين وجنود و اطفال بالإضافة الى مجموعة من القوات الخاصة والعاملين في القنصلية التركية في الموصل التي تعرضت لعملية اقتحام في الحادي عشر حزيران.
واكد اردوغان اليوم السبت ان جميع المحتجزين اطلق سراحهم اليوم السبت عشرين ايلول من العام الحالي ,اذ تم نقلهم الى مدينة سانليورفا جنوب تركيا كما انه سيسافر الى مدينة اذريبجان بزيارة رسمية وسيذهب الى سانليورفا لتفقد اوضاع الاتراك المفرجين عنهم, ولم يقدم اوغلو اي تفاصيل عن الافراج وتحرير الرهائن سوى ان عملية الافراج تمت من خلال أساليب خاصة.
وفي الوقت الذي تخطط به الولايات المتحدة الامريكية الى عمل عسكري ضد داعش ,تأخذ تركيا موقفا ضد اي دور يضعها في الخطوط الامامية وذلك خوفا على مصير الرهائن التي افرجت عنهم
ويتابع اردوغان ان تنظيم الدولة الدولة الاسلامية في الشام و العراق قطعت رأس صحفيين امريكيين وصحفي بريطاني بعد بدء الجيش الأمريكي بقصف مواقع التنظيم الدولة الاسلامية في شمال العراق.
مشيرا الا ان عملية الافراج عن الرهائن التركية تمت بنجاح حيث استمر التخطيط لها على مدى فترة من الزمن .
وتأتي عملية الافراج بالتزامن مع افراج اثنين و ثلاثين سائق شاحنة تركية تم اعتقالهم في السادس من يونيو هذا العام .
ترجمة
أماني العبوشي
http://www.aljazeera.com/news/middleeast/2014/09/turkish-hostages-seized-iraq-freed-201492035248486996.html