تتصاعد المعركة بشان ( الحالمون ) مع تراجع التقويم التشريعي مما يهيئ الطريق لصراع سياسي كبير في نهاية العام، وبالتالي تزيد احتمالات إغلاق أبواب الحكومة الأمريكية.
وسيمضي المشرعون اجازتهم الطويلة في (عيد الشكر) مع خلافات صارخة حول كيفية وموعد توفير غطاء قانوني للمهاجرين غير الشرعيين الذين جلبوا إلى البلاد وهم اطفال في حين قال العديد من المشرعين ان التشريعات المقترحة ستعمل بعد الغاء الرئيس دونالد ترامب قانون العمل المؤجل لبرنامج وصول الاطفال في ايلول/ سبتمبر الماضي.
ويقف قادة الحزب الجمهوري خلف ترامب في معارضة ارفاق أى احكام من القانون بتشريعات تمتد إلى التمويل الحكومي الذى ينتهى في 8 أيلول/سبتمبرولكن قادة الحزب الديمقراطي الذى ضغطوا من اجل قاعدتهم الشعبية الناشطة والتجمع اللاتيني يصرون على ان يتم الغاء أمر ترامب هذا العام كما هددوا بحجب الدعم لمشروع قانون انفاق شامل اذا لم يتم تضمين لغة الهجرة.
ويركز الجمهوريون خلال الأيام القليلة المتبقية من التقويم التشريعي على سن قانون اصلاح الضرائب قبل اعياد الميلاد اضافة إلى بعض القرارات الصعبة ولكن تشريعات المهاجرين اصبحت تمثل لديهم صداعا يجب التخلص منه بسبب حرص الحزب الديمقراطي على ربط اى قانون جديد مع الغاء التشريعات المناهضة للمهاجرين.
واشار المتحدث باسم رئيس مجلس النواب بول راين مرارا إلى ان ترامب يريد تفكيك برنامج عهد الرئيس السابق باراك اوباما، واعطى الكونغرس فترة قصيرة حتى 5 اذار/ مارس للتوصل إلى تشريع، ومن هذا المنطلق، قال راين ان الجمهوريين سيعالجون هذه القضية في وقت مبكر من هذا العام.
وقال مشرعون من الجمهوريين والمعتدليين والمحافظين انهم يريدون التحرك بسرعة اكبر، واشار ماريو بالارات ان التهديد الذى يمثلة الامر التنفيذ1ي لترامب ينمو اكثر وخاصة بالنسبة لاولئك الذين يسقطون من البرنامج دون خيار لاعادة التسجيل.
واشنطن القدس العربي