طرابلس – أفاد وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني في ليبيا محمد سيالة، الأربعاء، أن ليبيا تتعاون مع واشنطن وتقدم جميع البيانات اللازمة للخروج من قائمة الدول التي لا تمنح مواطنيها تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد سيالة في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، أن الولايات المتحدة رفعت بلاده من فئة الدول غير المتعاونة.
وقال تعليقا على قرار المحكمة العليا الأميركية بوضع قيود على تأشيرات سبع دول لدخولها، “هذا الموضوع هو محل نقاش مستمر مع الخارجية الأميركية ومع وزارة الداخلية وهناك ترتيبات وطلبات من ليبيا علينا تلبيتها لنخرج من هذه الفئة”.
وأوضح سيالة “تتعلق الطلبات بنوعية جواز السفر، حيث يحتاجون لجواز سفر بيومتري، وقد تعهدنا بإصداره وبالتعاون الكامل”.
وأتم “خرجت ليبيا من الفئة التي وضعت فيها وهي الفئة غير المتعاونة في تقديم البيانات، إلى الفئة المتعاونة ونحن الآن نقدم كل البيانات تمهيدا لإخراجنا من قائمة الدول المحظورة”.
والثلاثاء، أعلنت السفارة الأميركية في ليبيا أن قرار حظر دخول مواطني عدد من الدول بينها ليبيا إلى الولايات المتحدة لا يشمل الطلبة ولا طالبي التأشيرات المتبادلة.
وأضافت السفارة أن القرار يستثني الليبيين الموجودين في الولايات المتحدة ومن تحصلوا على التأشيرة يوم صدور القرار.
وعزت السفارة إدراج ليبيا ضمن الدول المعنية إلى مواجهتها مشاكل في مجال الحد من الإرهاب والنقص الكبير في البروتوكولات المتعلقة بكشف الهوية.
والخميس الماضي، قالت وزارة الخارجية الليبية إن حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ناشدت الولايات المتحدة إلغاء أو تخفيف حظر للسفر مفروض على مواطنيها في إطار أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب.
وقالت الوزارة في بيان “إن وزارة الخارجية ومن خلال سفارتها في واشنطن بدأت بالإجراءات اللازمة لرفع ليبيا من قائمة الدول المحظورة وبما يسمح من تخفيف القيود على المواطنين الليبيين”.
وليبيا واحدة من ست دول ذات أغلبية مسلمة فرضت الولايات المتحدة حظرا على سفر مواطنيها إلى أراضيها. وسمحت المحكمة الأميركية العليا هذا الأسبوع بتنفيذ الحظر بالكامل فيما تستمر المنازعات القانونية بشأن صحته.
العرب اللندنية