قال مستشار الرئيس الأميركي للأمن الداخلي توم بوسرت، إن سلوك إيران في منطقة الشرق الأوسط مزعزع للاستقرار ومقلق، داعيا طهران إلى وقف دعمها للإرهاب وهدر أموالها في زعزعة استقرار دول أخرى بدل الاهتمام بمواطنيها.
وأضاف بوسيرت في تصريح لـ “الشرق الأوسط” على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الشعب الإيراني خرج للتظاهر ضد هذه السياسات، مشددا على أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف إلى جانب الشعب الإيراني وليس القيادة.
في سياق آخر، قال بوسيرت في مؤتمر صحافي إنه عقد اجتماعات أمس مع مسؤولين من الشرق الأوسط ودول غربية وناقش التوغل التركي شمال غربي سوريا، موضحا: “نتمنى أن تفكر القيادة التركية بتمعن في الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى في المنطقة، وأن تستنتج أنها تتجاوز مواطن قلقها قصيرة المدى في منطقة عفرين”.
وتابع أنه كان هناك إجماعا بين المشاركين في الاجتماع الذي شمل دولا سنية وغربية، ولم تكن تركيا ممثلة فيه. وأضاف إنه في الوقت الذي “نتفهم مخاوف تركيا الأمنية المشروعة على حدودها الجنوبية”، يجب أن تتحلى بـ “الصبر الاستراتيجي”. وأوضح: “لا يجب أن تتجاوز مخاوف تركيا من حزب العمال الكردستاني مخاوفنا الأوسع، ونشاطنا الهادف إلى إلحاق هزيمة طويلة المدى بتنظيم داعش والقاعدة، فضلا عن جهود إعادة الاستقرار وبناء سوريا”.
الشرق الاوسط