قالت قيادة أركان الجيش في تركيا اليوم الأحد إن قواتها قتلت 484 ممن سمتهم بالإرهابيين في إطار عملية “غصن الزيتون” التي تشنها ضد مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين شمالي سوريا.
وتستهدف القوات التركية في هذه الأثناء أهدافا عسكرية للتنظيمات “الإرهابية” في منطقة عفرين، حسب وكالة أنباء الأناضول التركية.
وتصاعدت وتيرة القتال في ريف عفرين بين الجيش التركي وحليفه الجيش السوري الحر من جهة ووحدات حماية الشعب الكردية من جهة أخرى، بينما طالبت أنقرة مجددا بسحب القوات الأميركية من مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
وسُجِّلت اشتباكات عنيفة في بلدة راجو غرب مدينة عفرين. وترافق ذلك مع استخدام الجيش التركي للمروحيات والمدفعية الثقيلة، كما أعلن في بيان عن مقتل اثنين من جنوده وإصابة 11 آخرين، وهو ما يرفع خسائره إلى خمسة.
وقال الجيش التركي إن اثنين من عناصر الجيش السوري الحر قتلا وأصيب أربعة آخرون في المواجهات التي تركزت في جبال راجو قرب الحدود السورية التركية.
وأضاف أنه حيّد منذ بدء العمليات 447 من المسلحين الأكراد الذين يقولون بدورهم إنهم قتلوا أكثر من 200 جندي تركي.
ووسط المعارك العنيفة، تمكّن الجيش السوري الحر -المدعوم بالجيش التركي- من السيطرة على قرية علي بيسكي ومعسكر لقوات حماية الشعب الكردية غرب عفرين، وهو ما يرفع إلى نحو عشرين عدد القرى التي سيطرت عليها قوات عملية غصن الزيتون من مجموع 360 قرية في ريف عفرين.
ومنذ بدء العملية العسكرية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القوات التركية ستتجه شرقا نحو بلدة منبج الواقعة في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد على بعد 100 كيلومتر تقريبا شرقي عفرين حيث تنتشر القوات الأميركية لمنع الاشتباك بين القوات التركية والمقاتلين الذين تدعمهم واشنطن.
ولليوم التاسع على التوالي، تستمر عملية غصن الزيتون التي أطلقها الجيش التركي في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية والمجموعات الكردية شمالي سوريا.
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة,رويترز