الأمم المتحدة – قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي يدرس المطالبة بوقف إطلاق النار 30 يوما في سوريا للسماح بإرسال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين رغم أن روسيا ستقاوم الإجراء على الأرجح.
وتم توزيع مشروع القرار، الذي صاغته السويد والكويت، على المجلس المؤلف من 15 دولة الجمعة. ويحتاج إقرار المشروع إلى موافقة تسعة أصوات وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا.
كانت الأمم المتحدة دعت الثلاثاء إلى وقف فوري لإطلاق النار بصورة إنسانية في سوريا لمدة لا تقل عن شهر وهي دعوة أيدتها وزارة الخارجية الأميركية الخميس.
لكن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قال يوم الخميس “هذا غير واقعي. نود أن نرى وقفا لإطلاق النار ونهاية للحرب في سوريا لكني لست متأكدا أن الإرهابيين سيوافقون على ذلك”.
واستخدمت روسيا حليفة دمشق الفيتو 11 مرة في مواجهة تحركات لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في 2011 ووفرت بذلك الحماية لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
ودعا مشروع القرار، أيضا “كل الأطراف إلى رفع الحصار فورا عن المناطق السكنية بما في ذلك الغوطة الشرقية واليرموك والفوعة وكفريا”.
ومن المتوقع أن يناقش الدبلوماسيون في مجلس الأمن نص مشروع القرار الاثنين. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت السويد والكويت ستطرحان مشروع القرار للتصويت أو متى سيحدث ذلك.
ولا تحرز الدبلوماسية أي تقدم نحو إنهاء الحرب التي تقترب من دخول عامها الثامن وقتل فيها مئات الآلاف فضلا عن تشريد نصف سكان سوريا الذين كان يبلغ عددهم 23 مليون نسمة قبل الحرب.
العرب اللندنية