قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الثلاثاء إن من الضروري مواصلة جهود المصالحة بين الكوريتين، معربا عن رضاه عن زيارة وفد بلاده لجارته الجنوبية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم جونغ أون أبدى “إعجابه الشديد” بكوريا الجنوبية وبالحفاوة التي استقبلت بها سول الوفد الرفيع المستوى بقيادة شقيقته الصغرى كيم يو جونغ.
وعبر الزعيم الكوري الشمالي عن امتنانه لجيرانه الجنوبيين على ما بذلوه من “جهود مبهرة للغاية” و”مساعي مخلصة” تجاه ضيوفهم الشماليين.
وجاءت تصريحات كيم لدى استقباله أعضاء الوفد الذي ضم شقيقته والرئيس الفخري كيم يونغ نام لدى عودتهم إلى بيونغ يانغ، عقب زيارة استمرت ثلاثة أيام في كوريا الجنوبية لحضور الألعاب الأولمبية الشتوية التي انطلقت مؤخرا بمدينة بيونغ تشان.
ودخلت كيم يو جونغ -التي تشغل منصب النائب الأول لمدير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم- التاريخ كأول عضو في الأسرة الكورية الشمالية الحاكمة يزور الجنوب منذ توقف الحرب الكورية، وقد سحرت الكوريين الجنوبيين ووسائل الإعلام العالمية منذ لحظة خروجها من المصعد في مطار أنشيون الجمعة الماضي، ومراقبتها المشهد بهدوء.
وسلمت كيم يو جونغ رسالة من شقيقها إلى نظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن في سول يوم السبت، دعاه خلالها إلى زيارة كوريا الشمالية “في أقرب وقت ممكن”، وهو ما رد عليه مون بالقول إن على الكوريتين محاولة تهيئة الظروف التي تجعل الزيارة ممكنة.
ويأتي الحديث عن قمة بين الكوريتين ستكون -في حال عُقدت- الأولى بينهما منذ 2007، بعد شهور من التوتر بين بيونغ يانغ وسول وواشنطن بشأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
كما زادت الحرب الكلامية بين كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
المصدر : وكالات