أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرات إسرائيلية هي التي قصفت مطار التيفور بسوريا، مؤكدة أن الهجوم تم عبر المجال اللبناني بثمانية صواريخ.
وقالت الوزارة إن المضادات السورية تصدت لخمسة صواريخ إسرائيلية خلال الهجوم على مطار التيفور، موضحة أنه لا يوجد ضحايا من بين المستشارين العسكريين الروس في الهجوم.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن الهجوم الإسرائيلي على مطار التيفور جاء عبر طائرات إسرائيلية من نوع أف 15 أطلقت عدة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية.
وكان يعتقد في البداية أنها صواريخ أميركية، لكن مسؤولا أميركيا أعلن أنه لا صحة لتقارير عن ضربات أميركية لقواعد سورية.
وأضاف التلفزيون السوري أن الدفاعات الجوية تصدت “لعدوان بالصواريخ على المطار”، وأسقطت ثمانية صواريخ، كما تحدث التلفزيون عن سقوط قتلى وجرحى جراء الغارات.
الكيميائي بدوما
في سياق متصل، قالت مصادر بالإدارة الأميركية إن تقييم السلطات بواشنطن يشير إلى أن أسلحة كيميائية استخدمت في الهجوم على مدينة دوما السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، لكن السلطات لا تزال تعكف على تقييم تفاصيل الهجوم.
وأضافت المصادر -التي لم تصل إلى حد توجيه اتهام- أن التقييم جرى بقدر من الثقة في هجوم السبت الذي قالت جماعات إغاثة طبية إنه تسبب في مقتل عشرات الأشخاص في دوما.
ويعقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اجتماعا اليوم الاثنين مع كبار القادة العسكريين لبحث الخيارات للتعامل مع الهجوم الكيميائي على دوما، وسط توقعات بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.
وقال مصدر بالبيت الأبيض في تصريحات صحفية إن الاجتماع سيحضره وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد.
وتوعد الرئيس ترمب نظام الأسد بدفع “ثمن باهظ” بسبب هجوم دوما الكيميائي، وكتب في إحدى تغريداته عقب الهجوم أن الكثيرين ماتوا من بينهم نساء وأطفال في هجوم كيميائي طائش في سوريا، وأن الأسد سيدفع ثمنا باهظا، داعيا لفتح المنطقة من أجل التحقيق وتقديم المساعدة الطبية.
المصدر : الجزيرة + وكالات