أبدى المبعوث الخاص لوزارة خارجية مملكة السويد إلى اليمن وليبيا السفير بيتر سيمنبي استعداد بلاده لاستضافة جولة المفاوضات القادمة إذا وافقت الأطراف اليمنية على ذلك، بينما أكدت الحكومة اليمنية أن الحل السياسي في اليمن يجب أن يقوم على المرجعيات الأساسية وبينها المبادرة الخليجية.
ونقلت وكالة أنباء “سبأ” التابعة للحوثيين عن سيمنبي قوله إن بلاده تتطلع إلى لعب دور في وقف التصعيد، وتأمل أن يشهد يوليو/تموز 2018 انتهاء مشكلة اليمن وحلها.
وأعلن سيمنبي أن بلاده تولي العملية السياسية “اهتماما بالغا”، مؤكدا وجود “تواصل مستمر” مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
ولفت إلى أن “ملف اليمن هو اليوم الملف الأبرز في الملفات التي تحظى باهتمام مجلس الأمن، وهذه مرحلة مهمة بالنسبة للحرب في اليمن”.
من جهتها قالت الحكومة اليمنية إن الحل السياسي في اليمن يجب أن يقوم على المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الداعمة للشرعية وبصورة خاصة القرار رقم 2216.
وأكدت الحكومة في بيان لها أن “أي مساعٍ لوقف إطلاق النار ستتعرض للفشل في ظل تعنت مليشيا الحوثي من تنفيذ انسحاب كامل من محافظة الحديدة وباقي المحافظات اليمنية”.
وأشارت الحكومة إلى أن الانسحاب الكامل وغير المشروط للحوثيين من الحديدة ومينائها وميناء الصليف هو الأساس للبدء بخطوات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
المصدر : الجزيرة + وكالات