اتهمت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي روسيا بانتهاك العقوبات الأممية على كوريا الشمالية، والتي تقضي بمنع توظيف عمال من هذا البلد في الخارج.
وتحدثت هيلي عما وصفتها بتقارير موثوقة تثبت الانتهاك الروسي للقرارات الدولية التي تستهدف العمالة الكورية الشمالية في مختلف بلدان العالم، وذلك في إطار العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على بيونغ يانع بسبب برنامجها النووي والصاروخي.
وقالت إن “الكلام رخيص”، وإن روسيا لا تستطيع دعم العقوبات بالكلام فقط في مجلس الأمن لتنتهكها بأفعالها.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى العام الماضي قرارا يدعو الدول إلى وقف إصدار تصاريح جديدة للعمال الكوريين الشماليين، ويستهدف هذا القرار حرمان بيونغ يانغ من التحويلات المالية بالعملة الصعبة.
ووفق الخارجية الأميركية؛ فإن نحو مئة ألف كوري شمالي يعمل خارج البلاد ويكسبون ما يصل إلى ملياريْ دولار في العام. وبنهاية العام الماضي كان هناك نحو 24 ألف كوري شمالي يعملون بشكل رسمي في روسيا، وآلاف آخرون يعملون في الصين.
وأكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة أنه إلى حين تحقيق نزع السلاح النووي بشكل نهائي وكامل من كوريا الشمالية؛ لا يمكن تخفيف العقوبات عنها.
وتزامنت تصريحات هيلي مع فرض واشنطن عقوبات على مصرف روسي سهّل صفقة مع شخص مـدرج على القائمة الأميركية السوداء، لتورطه في برنامج كوريا الشمالية النووي.
وكانت روسيا والصين جمدتا الشهر الماضي -لمدة ستة أشهر- طلبا أميركيا يدعو لوقف تسليم المشتقات البترولية إلى كوريا الشمالية، وذلك بعد اتهام واشنطن بيونغ يانغ بتخطي السقف الذي حددته الأمم المتحدة بهذا الشأن، واستيراد وقود بطريقة غير شرعية بما يفوق الكمية المسموح لها بها.
المصدر : الجزيرة + وكالات