قالت هيومن رايتس ووتش إن قتل التحالف السعودي الإماراتي لـ21 صبيا على الأقل في قصف جوي لحافلة شمال اليمن قبل أيام يجب أن يكون حدثا فاصلا في تاريخ هذه الحرب المليئة بالانتهاكات.
ففي مقال منشور بموقع المنظمة، قالت الباحثة الكبيرة فيها ستيفاني هانكوك إن “الفيديو المروع يظهر للغاية بوضوح تام تكلفة حرب اليمن على المدنيين، ويُظهر الهجوم اللامبالاة القاسية للقوى الغربية التي تسلّح التحالف بكل حماس”.
وأضافت هانكوك أن ردة فعل الولايات المتحدة وبريطانيا “اللتين باعتا أسلحة بالمليارات للسعودية منذ بدء الحرب في مارس/آذار 2015” على الحادث.
وأوضحت أنه إذا كان موردو الأسلحة الرئيسيون عازمين على تقليل الضرر اللاحق بالمدنيين في اليمن للحد الأدنى “فيجب اعتبار هذا الحادث المرعب نقطة فاصلة. يجب وقف مبيعات الأسلحة إلى السعودية فورا”.
كما دعت بريطانيا إلى التصريح علنا بأن استمرار جرائم الحرب هذه يتطلب تجديد وتعزيز ولاية “فريق الخبراء البارزين” في اليمن –المسؤول عن التحقيق في الانتهاكات في البلاد– ضمن مجلس حقوق الإنسان.
وذكرت ستيفاني في مقالها أن المنظمة وثقت مع آخرين عشرات الغارات الجوية غير القانونية للتحالف بقيادة السعودية التي قتلت مئات المدنيين في اليمن، مشيرة إلى دور الحصار في تصعيب وصول المعونات الإنسانية الحيوية إلى البلاد، والتسبب في “مجاعة كارثية”.
المصدر : منظمة هيومن رايتس وتش