دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة الخطر الإيراني ولحشد الحلفاء ضد طهران الداعمة للإرهاب.
ويترأس ترمب جلسة لمجلس الأمن عند الساعة 10.00 (14.00 ت غ) للتباحث في منع انتشار الأسلحة في اليوم العالمي للقضاء على الأسلحة النووية. لكن الرئيس الأميركي لا يخفي أنه يريد استغلال هذا الاجتماع لحملته من أجل ممارسة «أقصى الضغوط» على إيران.
ولن يشارك الرئيس الإيراني حسن روحاني في الاجتماع؛ بما أن بلاده ليست ضمن الدول الـ15 العضو حاليا في المجلس، لكنه من المقرر أن يشارك بعيد الاجتماع في مؤتمر صحافي في نيويورك حيث تُعقد الجلسة السنوية للجمعية العامة للمنظمة الأممية.
وكان الرئيسان تواجها بشكل حاد خلال كلمة كلّ منهما من على منبر الجمعية العامة.
ودعا ترمب «كل الأمم» إلى «عزل الدكتاتورية الفاسدة» في طهران. وهدفه من ذلك حشد الأسرة الدولية لحمل إيران على التفاوض معه في اتفاق واسع النطاق يمنع طهران من حيازة السلاح النووي وأيضاً أي انتشار لصواريخ باليستية ويضع حداً لسلوكها «المزعزع» في الشرق الأوسط.
من جهته، حذر مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جون بولتون طهران «بأنها ستدفع ثمنا باهظا» إذا هددت الولايات المتحدة وحلفاءها.
وقال بولتون على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: «إذا حاولتم معارضتنا أو حلفائنا أو شركائنا وإذا واصلتم الكذب والخداع والغش فنعم، سيكلفكم ذلك غالياً». ومضى يقول: «لتكن رسالتي واضحة اليوم: نحن نراقب وسنحاسبكم».
الشرق الاوسط