أعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين أن الولايات المتحدة تريد إدراج بند يمنع التلاعب في العملات في الاتفاقات التجارية المستقبلية، بما في ذلك مع اليابان، تماشياً مع بند العملة في التعديل الذي أُدخل على “اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية” (نافتا).
وأثارت تلك التعليقات قلقاً في اليابان، حيث نشرت وسائل إعلام محلية تقارير تتساءل عما إذا كان ذلك سيعطي واشنطن الحق في إضفاء صفة التلاعب في العملة على أي تدخلات في المستقبل في سوق العملات من قبل طوكيو، لاحتواء أي ارتفاعات حادة في قيمة الين. وغالباً ما يُنظر إلى الين على أنه “ملاذ آمن” في آسيا، ما يجذب تدفقات أموال إليه خلال أوقات اضطراب الأسواق يمكن أن تؤدي إلى زيادة قيمته على المدى القصير.
وقال منوتشين للصحافيين في الاجتماع السنوي لصندوق النقد والبنك الدوليين في بالي الأندونيسية إن “واشنطن ترى البند المتعلق بالعملات في اتفاق الولايات المتحدة- المكسيك- كندا (يو أس أم سي إيه) نموذجاً للصفقات التجارية في المستقبل لمنع الشركاء التجاريين من التلاعب في العملات. وانتقد منوتشين الصين للانخفاضات الأخيرة في قيمة اليوان، وقال إن واشنطن تريد أيضاً أن تجعل مسألة العملة جزءاً رئيساً في أي محادثات لحل النزاع التجاري الأميركي– الصيني.