قال موقع بلومبيرغ نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، إن الوقت ينفد أمام السعودية للتوضيح للإدارة الأميركية ما جرى للصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.
وأكد المسؤولون الثلاثة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت بشكل متصاعد تعتبر أن إنكار السعودية المتواصل لتورطها في اختفاء خاشقجي لا يمكن الدفاع عنه، وأن ترامب ومساعديه باتوا أكثر قناعة بأن الرجل توفي بعد دخوله القنصلية في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ولكن رغم ضغط الكونغرس -يقول بلومبيرغ الموقع الأميركي المعني بالتحليلات المالية والسياسية- فإن ترامب يتردد في إلغاء صفقات الأسلحة للسعودية خشية منه في تحول حليفه السعودي إلى روسيا والصين لشراء الأسلحة.
ويقول أحد المسؤولين إن جملة من العقوبات يجري بحثها في أروقة الإدارة الأميركية، وتتراوح ما بين تخفيض العلاقات الدبلوماسية أو فرض عقوبات على مسؤولين بعينهم، وكذلك سحب شركات أميركية ومسؤولين من مؤتمر “دافوس الصحراء” الاستثماري المزمع عقده في الرياض يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ولمدة ثلاثة أيام.
وقال مسؤول آخر إن مستشاري الأمن القومي يعتقدون بأنه يمكن ممارسة الضغط على السعوديين دون تدمير العلاقة الدبلوماسية، الأمر الذي جعلهم يتنظرون ظهور نتائج التحقيق الذي سيجريه الفريق السعودي التركي المشترك.
الجزيرة نت