طالبت أربعون منظمة ألمانية عاملة في مجال السلام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتجريم تصدير السلاح للسعودية، على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وجاءت المطالبة في رسالة تعتزم المنظمات تسليمها لميركل الاثنين القادم، كما بدأت حملة توقيعات لدعم الرسالة المفتوحة.
وجاء في مطلع الرسالة أنه بالنظر “لما شهده العالم مؤخرا من اغتيال للصحفي السعودي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، يظهر أن السعودية لا تعير اهتماما لقيم حقوق الإنسان وحرية الرأي وحرية الصحافة”.
وأضافت الرسالة أنه “في الوقت ذاته تقود السعودية حربا ضروسا ضد اليمن منذ عام 2015، وتتحمل فيها مسؤولية سقوط العديد من المدنيين في اليمن”.
وثمنت المنظمات قرار المستشارة ميركل الذي يقضي بوقف تصدير السلاح للسعودية إلى أن يتم إيضاح ما حدث للصحفي خاشقجي “بكل شفافية ومصداقية”.
ووقعت الرسالة “المنظمة الألمانية للسلام”، التي تعد أقدم مؤسسة ألمانية تنشط في مجال الدفاع عن المضطهدين، و”المجمع الكنسي للعدالة والسلام”، أكبر تجمع للمؤسسات والمنظمات المناهضة للعنصرية والقمع إبان حكم النظام الشيوعي بألمانيا الشرقية.
ومن الموقعين أيضا “مجموعة العمل من أجل السلام”، وهي عبارة عن تجمع يضم 34 منظمة ومؤسسة تعنى بالسلام والعدالة داخل ألمانيا وخارجها.
بالتزامن، أطلق النشطاء الألمان موقعا على الإنترنت لجمع توقيعات أكبر عدد من المنظمات والأفراد لإظهار رفض المجتمع الألماني بكل شرائحه ما ترتكبه السعودية من جرائم.
المصدر : الجزيرة