ماذا لو أسقطت غزة حكومة نتنياهو.. هل يمكن أن ينهض مرة أخرى؟

ماذا لو أسقطت غزة حكومة نتنياهو.. هل يمكن أن ينهض مرة أخرى؟

استطاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ينجو حتى الآن من تحقيقات الفساد والتهديد بتهم بتلقي الرشوة، من دون أن يلحَق الكثير من الضرر بموقفه. لكن حكومته ترنحت على حافة الانهيار يوم الجمعة الماضي، عندما ضغط شركاء نتنياهو في الائتلاف من أجل إجراء انتخابات جديدة بسبب طريقة تعامله مع غزة.
تصاعدت الدعوات إلى إجراء انتخابات جديدة عندما رفض نتنياهو يوم الجمعة طلباً من الزعيم الصقري لحزب “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت، بتولي منصب وزير الدفاع الذي شغر هذا الأسبوع مع استقالة المتشدد اليميني أفيغدور ليبرمان. وهدد حزب السيد بينيت بمغادرة الحكومة إذا لم يمنح له المنصب.
وكان نتنياهو يعمل بشكل محموم لإنقاذ ائتلافه الحاكم في الأيام التي مرت منذ استقال ليبرمان من منصبه بسبب قبول الحكومة بما يراه وقفاً مهيناً لإطلاق النار، والذي وضع حدا للقتال العنيف الذي كان قد اندلع في غزة. وقد سحب ليبرمان حزبه من الحكومة، تاركاً ائتلاف نتنياهو مع أغلبية برلمانية غير مستقرة، بمقعد واحد فقط.
كما أن السيد نتنياهو يجد نفسه مجبراً الآن على مواجهة الغضب الشعبي. وكان محتجون من سديروت، المعقل الجنوبي لحزبه المحافظ، الليكود، ومن مجتمعات إسرائيلية أخرى على الحدود التي تواجه الصواريخ القادمة من غزة، يقومون بإحراق الإطارات وإغلاق الطرق الرئيسية، وسط مخاوف من الهدنة التي قالوا إنها لم تحل شيئاً وتركتهم أكثر انكشافا من السابق.
كان السيد نتنياهو ما يزال متماسكا يوم الجمعة، محاولا أن يقنع المتبقين من شركائه في الائتلاف بأن لا يكرروا ما وصفه بأنه “الخطأ التاريخي للعام 92″، عندما قامت الأحزاب اليمينية بالإطاحة بحكومة يمينية، وأعادت بذلك اليسار إلى سدة السلطة. لكن معظم شركائه في الائتلاف بدوا، مع مثل هذه الأغلبية الضيئلة، مستعدين للانسحاب من الحكومة، وكان من المقرر الشروع في إجراء مناقشات حول تحديد موعد لانتخابات جديدة يوم الأحد.
ولكن، في حين أنه قد يُجبر على تحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة، ربما في أواخر شباط (فبراير) أو في آذار (مارس)، فإن نتنياهو يظل مفضلاً ومرشحاً بقوة للفوز بولاية خامسة. وحتى لو كانت غزة واحدة من القضايا الرئيسية، على الرغم من الضجة الحالية، فإن من المرجح أن يبلي حسناً ضد أي مرشح آخر في تلك المناظرة.
يقول ميتشل باراك، المستشار السياسي الذي يعمل في الاستطلاعات في القدس، متحدثاً عن نتنياهو: “إنه دائماً ما يبلي حسناً بشأن الأمن. لطالما تسابق دائماً على أساس بطاقة الأمن فقط”.
في المقابل، لا يمكن اعتبار أي من منافسي نتنياهو الحاليين، من اليمين السياسي، أو اليسار أو الوسط، قريباً بأي مقدار من أن يكون خبيرا في مجال الأمن القومي. ويضيف باراك: “ليس لديه أي منافسة. إنه يتسابق ضد نفسه”.
مع ذلك، تسببت استقالة ليبرمان التأنيبية والغضب الشعبي على طريقة معالجة أكبر أزمة في غزة، في إلحاق ضرر كبير، في المدى القصير على الأقل، بصورة نتنياهو كقيصر الأمن الإسرائيلي. وقد وافقت الحكومة الإسرائيلية على وقف لإطلاق النار مع غزة من أجل تجنب نشوب حريق أوسع نطاقاً بعد أن أطلقت الجماعات الفلسطينية المتشددة في غزة 460 صاروخاً على جنوب إسرائيل، وردت إسرائيل بشن غارات جوية ضد 160 هدفا في القطاع.
يقول يهودا بن مئير، الخبير في الأمن القومي والرأي العام في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب: “من السابق للأوان كثيراً أن تتم إدانته. لكن ‘التيفلون’ أصبح يبلى وهالة المناعة التي يتمتع بها تلقت ضربة”.
ويقول يواز هندِل، رئيس معهد الاستراتيجيات الصهيونية، وهو مجموعة بحث ذات ميول يمينية، والمتحدث السابق باسم نتنياهو، أنه عندما يأتي الأمر إلى غزة، فإن “رصيد (نتنياهو) ينفد”.
لكن الأمر عندما يتعلق بالسؤال حول من هو الذي يمكن أن يحل محله، كما يقول، فإنك “تصل إلى العقدة النفسية الإسرائيلية: من ناحية، هناك خيبة الأمل من نتنياهو؛ ومن ناحية أخرى، يبدو أنه ليس هناك أحد يمكن أن يحل محله، بالنسبة لليمين على الأقل”.
كانت المعارضة الإسرائيلية “غير ذات صلة في هذا السياق”، كما يقول. ولو كان زعيم وسطي أو يساري قد سمح بدخول 15 مليون دولار إلى غزة في حقيبة لتمويل رواتب حماس، كما فعل نتنياهو الأسبوع الماضي كجزء من جهد دولي أوسع إطاراً لتخفيف المصاعب في غزة والحفاظ على الهدوء، لكان البلد كله قد ضج بسبب ذلك.
في غياب قرار اتهام فعلي، تبين أن مشاكل نتنياهو القانونية لم تشكل أي عائق له مع قاعدته الموالية حتى الآن.
يرى العديد من الإسرائيليين ثلاث خيارات رئيسية للتعامل مع غزة: عقد هدنة طويلة الأمد مع حماس وسط جهد دولي كبير لإعادة تأهيل المنطقة؛ أو شن حرب أخرى شاملة لإخضاع حماس وسحق قدراتها العسكرية مرة واحدة وإلى الأبد؛ أو توجيه ضربة عسكرية هائلة إلى حماس، والتي ربما تقطع بعض الطريق نحو تحقيق الخيار الثاني، وربما تفضي إلى محادثات أكثر إثماراً للتوصل إلى الخيار الأول.
ولكن، بعد خمس نوبات من القتال عبر الحدود واتفاقات وقف إطلاق نار هشة في خمسة أشهر، يقول المنتقدون أن نتنياهو قرر أن لا يقرر. وقد حاول أن يبرر وقف إطلاق النار الأخير بالإشارة إلى اعتبارات أوسع لا يستطيع التعليق عليها، لأسباب أمنية. وكان قد قال قبل بضعة أيام قبل ذلك أنه يفعل كل شيء ممكن للحيلولة دون حدوث ما وصفه بأنه “حرب غير ضرورية”.
بالنظر إلى عدم تسامح الإسرائيليين مع الجنازات العسكرية لجنودهم، يكون نتنياهو قد وضع نفسه في موضع الراشد المسؤول. وكان قد كرس نفسه في عيون الإسرائيليين، من خلال تعامله الشخصي مع العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتحالفه الوثيق مع الرئيس ترامب، كلاعب عالمي يتمتع بمكانة دولية.
تقول داليا شايندلن، المستشارة السياسية ذات الميول اليسارية التي تقيم في تل أبيب: “الناس ينظرون إليه على أنه رجل دولة، حتى لو أنهم سئموا منه. إنه يتمتع بهالة في البلد والتي لا يبدو أن هناك أحداً آخر يتمتع بها”.
في الوقت الحالي، يلعب السيد نتنياهو من أجل كسب الوقت. وهو يحاول أن يجمد الانتخابات لأطول فترة ممكنة من أجل تهدئة ذكريات الحريق الأخير في غزة، والذي كانت قد أشعلته عملية عسكرية إسرائيلية فاشلة.
ودعا نتنياهو كبار الضباط العسكريين للانضمام إلى اجتماع مع رؤساء المجالس المحلية من المناطق القريبة ممن غزة وتعهد بتقديم دعم مالي إضافي لتلك المجتمعات، في جهد يهدف إلى السيطرة على الأضرار.
يقول جدعون راحات، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس، أنه ليس من المرجح أن يقوم نتنياهو باتخاذ أي خطوات رئيسية فيما يتعلق بغزة قبل الانتخابات، وأن تقرير الخطوات التالية سيكون إلى حد كبير في يد حماس.
ويضيف: “إذا ظلت غزة هادئة، فإنهم يمكن أن يتوصلوا إلى اتفاق. كما أن هناك أيضا احتمال نشوب حرب، لكن الأمر يعتمد، مرة أخرى، على ما تفعله حماس”.
بما أن نتنياهو قد دفع مسبقا الثمن السياسي عن الوقف الأخير لإطلاق النار، كما يقول السيد راحات، فإنه ربما يواصل أيضاً سياسة الاحتواء التي ينتهجها. ويمكن أن يكسب له ظهوره بمظهر المعتدل بعض الأصوات فعلياً.
في النهاية، كما يقول السيد راحات، “إسرائيل دولة ديمقراطية، وذات يوم يُمكن أن يسقط نتنياهو”.
مع ذلك، ما يزال من غير الواضح على الإطلاق متى يمكن أن يأتي ذلك اليوم.

 استطاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ينجو حتى الآن من تحقيقات الفساد والتهديد بتهم بتلقي الرشوة، من دون أن يلحَق الكثير من الضرر بموقفه. لكن حكومته ترنحت على حافة الانهيار يوم الجمعة الماضي، عندما ضغط شركاء نتنياهو في الائتلاف من أجل إجراء انتخابات جديدة بسبب طريقة تعامله مع غزة.
تصاعدت الدعوات إلى إجراء انتخابات جديدة عندما رفض نتنياهو يوم الجمعة طلباً من الزعيم الصقري لحزب “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت، بتولي منصب وزير الدفاع الذي شغر هذا الأسبوع مع استقالة المتشدد اليميني أفيغدور ليبرمان. وهدد حزب السيد بينيت بمغادرة الحكومة إذا لم يمنح له المنصب.
وكان نتنياهو يعمل بشكل محموم لإنقاذ ائتلافه الحاكم في الأيام التي مرت منذ استقال ليبرمان من منصبه بسبب قبول الحكومة بما يراه وقفاً مهيناً لإطلاق النار، والذي وضع حدا للقتال العنيف الذي كان قد اندلع في غزة. وقد سحب ليبرمان حزبه من الحكومة، تاركاً ائتلاف نتنياهو مع أغلبية برلمانية غير مستقرة، بمقعد واحد فقط.
كما أن السيد نتنياهو يجد نفسه مجبراً الآن على مواجهة الغضب الشعبي. وكان محتجون من سديروت، المعقل الجنوبي لحزبه المحافظ، الليكود، ومن مجتمعات إسرائيلية أخرى على الحدود التي تواجه الصواريخ القادمة من غزة، يقومون بإحراق الإطارات وإغلاق الطرق الرئيسية، وسط مخاوف من الهدنة التي قالوا إنها لم تحل شيئاً وتركتهم أكثر انكشافا من السابق.
كان السيد نتنياهو ما يزال متماسكا يوم الجمعة، محاولا أن يقنع المتبقين من شركائه في الائتلاف بأن لا يكرروا ما وصفه بأنه “الخطأ التاريخي للعام 92″، عندما قامت الأحزاب اليمينية بالإطاحة بحكومة يمينية، وأعادت بذلك اليسار إلى سدة السلطة. لكن معظم شركائه في الائتلاف بدوا، مع مثل هذه الأغلبية الضيئلة، مستعدين للانسحاب من الحكومة، وكان من المقرر الشروع في إجراء مناقشات حول تحديد موعد لانتخابات جديدة يوم الأحد.
ولكن، في حين أنه قد يُجبر على تحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة، ربما في أواخر شباط (فبراير) أو في آذار (مارس)، فإن نتنياهو يظل مفضلاً ومرشحاً بقوة للفوز بولاية خامسة. وحتى لو كانت غزة واحدة من القضايا الرئيسية، على الرغم من الضجة الحالية، فإن من المرجح أن يبلي حسناً ضد أي مرشح آخر في تلك المناظرة.
يقول ميتشل باراك، المستشار السياسي الذي يعمل في الاستطلاعات في القدس، متحدثاً عن نتنياهو: “إنه دائماً ما يبلي حسناً بشأن الأمن. لطالما تسابق دائماً على أساس بطاقة الأمن فقط”.
في المقابل، لا يمكن اعتبار أي من منافسي نتنياهو الحاليين، من اليمين السياسي، أو اليسار أو الوسط، قريباً بأي مقدار من أن يكون خبيرا في مجال الأمن القومي. ويضيف باراك: “ليس لديه أي منافسة. إنه يتسابق ضد نفسه”.
مع ذلك، تسببت استقالة ليبرمان التأنيبية والغضب الشعبي على طريقة معالجة أكبر أزمة في غزة، في إلحاق ضرر كبير، في المدى القصير على الأقل، بصورة نتنياهو كقيصر الأمن الإسرائيلي. وقد وافقت الحكومة الإسرائيلية على وقف لإطلاق النار مع غزة من أجل تجنب نشوب حريق أوسع نطاقاً بعد أن أطلقت الجماعات الفلسطينية المتشددة في غزة 460 صاروخاً على جنوب إسرائيل، وردت إسرائيل بشن غارات جوية ضد 160 هدفا في القطاع.
يقول يهودا بن مئير، الخبير في الأمن القومي والرأي العام في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب: “من السابق للأوان كثيراً أن تتم إدانته. لكن ‘التيفلون’ أصبح يبلى وهالة المناعة التي يتمتع بها تلقت ضربة”.
ويقول يواز هندِل، رئيس معهد الاستراتيجيات الصهيونية، وهو مجموعة بحث ذات ميول يمينية، والمتحدث السابق باسم نتنياهو، أنه عندما يأتي الأمر إلى غزة، فإن “رصيد (نتنياهو) ينفد”.
لكن الأمر عندما يتعلق بالسؤال حول من هو الذي يمكن أن يحل محله، كما يقول، فإنك “تصل إلى العقدة النفسية الإسرائيلية: من ناحية، هناك خيبة الأمل من نتنياهو؛ ومن ناحية أخرى، يبدو أنه ليس هناك أحد يمكن أن يحل محله، بالنسبة لليمين على الأقل”.
كانت المعارضة الإسرائيلية “غير ذات صلة في هذا السياق”، كما يقول. ولو كان زعيم وسطي أو يساري قد سمح بدخول 15 مليون دولار إلى غزة في حقيبة لتمويل رواتب حماس، كما فعل نتنياهو الأسبوع الماضي كجزء من جهد دولي أوسع إطاراً لتخفيف المصاعب في غزة والحفاظ على الهدوء، لكان البلد كله قد ضج بسبب ذلك.
في غياب قرار اتهام فعلي، تبين أن مشاكل نتنياهو القانونية لم تشكل أي عائق له مع قاعدته الموالية حتى الآن.
يرى العديد من الإسرائيليين ثلاث خيارات رئيسية للتعامل مع غزة: عقد هدنة طويلة الأمد مع حماس وسط جهد دولي كبير لإعادة تأهيل المنطقة؛ أو شن حرب أخرى شاملة لإخضاع حماس وسحق قدراتها العسكرية مرة واحدة وإلى الأبد؛ أو توجيه ضربة عسكرية هائلة إلى حماس، والتي ربما تقطع بعض الطريق نحو تحقيق الخيار الثاني، وربما تفضي إلى محادثات أكثر إثماراً للتوصل إلى الخيار الأول.
ولكن، بعد خمس نوبات من القتال عبر الحدود واتفاقات وقف إطلاق نار هشة في خمسة أشهر، يقول المنتقدون أن نتنياهو قرر أن لا يقرر. وقد حاول أن يبرر وقف إطلاق النار الأخير بالإشارة إلى اعتبارات أوسع لا يستطيع التعليق عليها، لأسباب أمنية. وكان قد قال قبل بضعة أيام قبل ذلك أنه يفعل كل شيء ممكن للحيلولة دون حدوث ما وصفه بأنه “حرب غير ضرورية”.
بالنظر إلى عدم تسامح الإسرائيليين مع الجنازات العسكرية لجنودهم، يكون نتنياهو قد وضع نفسه في موضع الراشد المسؤول. وكان قد كرس نفسه في عيون الإسرائيليين، من خلال تعامله الشخصي مع العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتحالفه الوثيق مع الرئيس ترامب، كلاعب عالمي يتمتع بمكانة دولية.
تقول داليا شايندلن، المستشارة السياسية ذات الميول اليسارية التي تقيم في تل أبيب: “الناس ينظرون إليه على أنه رجل دولة، حتى لو أنهم سئموا منه. إنه يتمتع بهالة في البلد والتي لا يبدو أن هناك أحداً آخر يتمتع بها”.
في الوقت الحالي، يلعب السيد نتنياهو من أجل كسب الوقت. وهو يحاول أن يجمد الانتخابات لأطول فترة ممكنة من أجل تهدئة ذكريات الحريق الأخير في غزة، والذي كانت قد أشعلته عملية عسكرية إسرائيلية فاشلة.
ودعا نتنياهو كبار الضباط العسكريين للانضمام إلى اجتماع مع رؤساء المجالس المحلية من المناطق القريبة ممن غزة وتعهد بتقديم دعم مالي إضافي لتلك المجتمعات، في جهد يهدف إلى السيطرة على الأضرار.
يقول جدعون راحات، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس، أنه ليس من المرجح أن يقوم نتنياهو باتخاذ أي خطوات رئيسية فيما يتعلق بغزة قبل الانتخابات، وأن تقرير الخطوات التالية سيكون إلى حد كبير في يد حماس.
ويضيف: “إذا ظلت غزة هادئة، فإنهم يمكن أن يتوصلوا إلى اتفاق. كما أن هناك أيضا احتمال نشوب حرب، لكن الأمر يعتمد، مرة أخرى، على ما تفعله حماس”.
بما أن نتنياهو قد دفع مسبقا الثمن السياسي عن الوقف الأخير لإطلاق النار، كما يقول السيد راحات، فإنه ربما يواصل أيضاً سياسة الاحتواء التي ينتهجها. ويمكن أن يكسب له ظهوره بمظهر المعتدل بعض الأصوات فعلياً.
في النهاية، كما يقول السيد راحات، “إسرائيل دولة ديمقراطية، وذات يوم يُمكن أن يسقط نتنياهو”.
مع ذلك، ما يزال من غير الواضح على الإطلاق متى يمكن أن يأتي ذلك اليوم.