قالت وكالة سانا الرسمية السورية إن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت لما وصفتها بالأهداف المعادية في سماء الكسوة في ريف دمشق وأسقطتها، في حين نفى الجيش الإسرائيلي تقارير أفادت بسقوط إحدى طائراته المغيرة على سوريا.
وبحسب وكالة سانا نقلا عن مصدر عسكري، فإن الدفاعات الجوية تعاملت مع الغارات حيث أصابت الأهداف وأسقطتها قبل أن تحقق أهدافها.
وقال مراسل الجزيرة في ريف حلب جلال سليمان إن القصف الجوي الإسرائيلي استهدف شحنات من الأسلحة كانت في طريقها لحزب الله اللبناني. ونقل عن مصادر النظام أن الدفاعات السورية أسقطت إحدى الطائرات المغيرة.
ولفت المراسل إلى أن القصف جاء بعد تسلم النظام السوري صواريخ أس 300 من روسيا لمنع أي غارات جوية على المناطق التي يسيطر عليها النظام.
في هذه الأثناء، نفى الجيش الإسرائيلي تقريرا نشرته وكالة الإعلام الروسية عن إسقاط طائرة حربية إسرائيلية بنيران أرضية أثناء غارة على سوريا.
ووصف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة رويترز تقرير سقوط الطائرة بأنه “زائف”.
أرض جو
وتعليقا على الغارات، قال مراسل الجزيرة في الناصرة إلياس كرام إن النظام السوري اعترف لأول مرة -بعد إسقاط المضادات السورية الطائرة الروسية بسوريا في سبتمبر/أيلول الماضي- بقصف جوي إسرائيلي على مناطقه.
وأضاف أن الدفاعات الجوية السورية أطلقت صاروخ أرض جو باتجاه المقاتلات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن أجهزة الرادار الإسرائيلية رصدت الصاروخ الذي سقط على الأرجح في مكان ما بهضبة الجولان.
وقالت روسيا إنها حدّثت الدفاعات الجوية السورية بنظم صواريخ من طراز أس 300 بعدما اتهمت إسرائيل بالتسبب غير المباشر في الواقعة التي أدت إلى مقتل طاقم الطائرة الروسية المكون من 15 فردا قبل نحو شهرين.
وتتميز منظومة “أس 300” بقدرتها على تدمير الطائرات والصواريخ المجنحة على بعد يصل إلى مئتي كيلومتر وبسرعة تتجاوز ستة آلاف كيلومتر في الساعة.
المصدر : وكالات,الجزيرة