تستقبل تونس اليوم الجمعة رحلة جوية مباشرة للخطوط السورية قادمة من مطار دمشق الدولي، وهي أول رحلة جوية مباشرة تربط بين تونس وسوريا منذ انقطاع الرحلات الجوية بينهما قبل ثماني سنوات إثر قرار الرئيس السابق المنصف المرزوقي حينها قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري.
وتحل الطائرة بمطار المنستير الدولي، وتقل على متنها نحو 150 سائحا سوريا سيقيمون لمدة أسبوع في تونس للاحتفال برأس السنة الميلادية والقيام برحلات إلى عدد من المواقع السياحية التونسية.
وكانت الإمارات أعلنت أمس الخميس عودة علاقاتها الدبلوماسية وفتح سفارتها بالعاصمة السورية دمشق.
وأكدت أن الخطوة تؤكد حرص حكومة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري.
وقبل هذه الخطوة أدى الرئيس السوداني عمر حسن البشير زيارة مفاجئة منتصف الشهر الجاري إلى العاصمة دمشق، حيث كان في استقباله الرئيس السوري بشار الأسد، وهي أول زيارة لزعيم عربي إلى سوريا منذ اندلاع الثورة عام 2011.
وأثارت هذه الخطوات لغطا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها تمثل دعما دبلوماسيا وسياسيا كبيرا لنظام الأسد الذي قتل وشرد الملايين من مواطنيه، وتخليا عن آخر أوراق الضغط العربي عليه.
المصدر : الجزيرة + وكالات