إسلام آباد – رسّخت زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان إلى إسلام آباد، دور دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن كبار الداعمين الإقليميين لباكستان حفاظا على استقرار هذا البلد في مرحلة تحوّل صعبة شابتها عثرات اقتصادية ومالية عقّدت من مهمّة الحكومة الباكستانية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء عمران خان.
وأعلنت الإمارات في ديسمبر الماضي عن إيداع مبلغ 3 مليارات دولار في البنك المركزي الباكستاني كإجراء عاجل، لكنّها تسعى إلى مساهمة أوسع نطاقا وأبعد مدى في تنشيط الدورة الاقتصادية ودفع العملية التنموية بباكستان من خلال توسيع الشراكة ومجالات التعاون مع البلد الآسيوي ذي المئتي مليون نسمة.
وأجرى الشيخ محمد بن زايد مباحثات في إسلام آباد مع عمران خان، تركزت على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
وتجد باكستان الطريق ممهّدة لشراكة مثمرة ومتعدّدة الأوجه مع دولة الإمارات ليس فقط لثرائها واستقرارها، ولكن أيضا بفعل منظورها السياسي القائم على ربط الحركة التنموية والازدهار الاقتصادي بالاستقرار الاجتماعي والأمني والسياسي.
العرب