قالت شبكة “سي.أن.أن” الإخبارية الأميركية إن جيش الولايات المتحدة سحب أول مجموعة معدات أرضية عسكرية من سوريا في الأيام القليلة الماضية.
ونقلت الشبكة عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن بعض الشحنات تحركت بالفعل، دون أن يوضح -بسبب مخاوف أمنية- طبيعة الشحنات أو الطريقة التي نقلت بها، جوا أم برا.
وأضافت أن المسؤول الأميركي رفض ذكر المواقع التي كانت فيها تلك المعدات في سوريا قبل نقلها، وإن كان مرجحا أن تكون في الشمال السوري.
كما نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قولهم إن خطط واشنطن للانسحاب من سوريا لم تتغير، وإن الوزارة لم تتلق أوامر بغير ذلك.
وأضافت ذات المصادر أنه يجري التعامل فعليا مع خطط الانسحاب، وأن العشرات من جنود المشاة توجهوا إلى سوريا للمساعدة في سحب القوات من مناطق تمركزها، وأن سفنا عسكرية تقودها السفينة الحربية البرمائية “كيرزارج” توجهت إلى المنطقة لتقديم الدعم لحظة مغادرة القوات.
وتقل السفينة المئات من جنود البحرية، فضلا عن مروحيات وأنواع أخرى من الطائرات العسكرية.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي قرار سحب قوات بلاده من سوريا، بعد ما أسماها “انتصارات تاريخية” ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه عاد ليؤكد أن قرار الانسحاب سيتم “بوتيرة مناسبة”.
وقد عارضت القرار شخصياتٌ مقربة من ترامب، أبرزها وزير الدفاع جيمس ماتيس والموفد الأميركي للتحالف الدولي بريت ماكغورك، اللذان أعلنا استقالتهما عقب إعلان القرار.
الجزيرة