أكد الرئيس العراقي برهم صالح والملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين على دور عراقي – أردني مشترك لتثبيت الاستقرار في المنطقة وتعزيز العلاقات بين الدول العربية عبر حوار جاد وبناء لإنهاء الأزمات، فيما أعلنت الخارجية العراقية دعمها جهود عودة سورية الى الجامعة العربية.
ووصل الملك عبدالله الثاني إلى بغداد أمس في زيارة رسمية بدعوة من رئيس الجمهورية برهم صالح الذي كان في طليعة مستقبلي الملك في مراسم استقبال رسمية في مطار بغداد الدولي.وأوضح بيان صدر عن رئاسة الجمهورية العراقية عقب اجتماع صالح والملك عبدالله انه «جرى التأكيد على عمق العلاقات التاريخية والأواصر المشتركة التي تربط العراق والأردن، وضرورة العمل من أجل الارتقاء بها وتطويرها بما يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين، فضلاً عن مناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون بما يضمن تحقيق المصالح المتبادلة».
وأضاف البيان: «تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر في شأن العديد من القضايا العربية والدولية، والتشديد على الدور المهم للبلدين في تثبيت دعائم السلام والاستقرار عربياً واقليمياً، وأن تكون بغداد وعمان مرتكزاً أساسياً لتعزيز العلاقات بين الاشقاء العرب ومنطلقاً لحوار جاد وبنّاء لانهاء الازمات التي تشهدها المنطقة».
وأوضح الديوان الملكي الهاشمي الأردني من جهته، ان المحادثات تناولت التطورات الإقليمية الراهنة، وتم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا، وأكد الملك والرئيس العراقي «أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدة سورية أرضاً وشعباً».
وبالتزامن مع زيارة الملك الأردني، زار وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان بغداد، فيما وصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف إلى البلاد أول من امس.
وأعلن وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، أنه ناقش مع نظيره الإيراني، سبل دعم جهود العراق لعودة سورية إلى جامعة الدول العربية.
الحياة