قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف إنه بينما كان الرئيس دونالد ترامب يسعى إلى صفقة بمئات الملايين في روسيا، كان يدعو إلى إلغاء عقوبات تبلغ قيمتها مليارات الدولارات لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف شيف في تغريدة على تويتر أمس الاثنين أن “ترامب كان يطلب من روسيا اختراق البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون (المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016)، وكان ابنه يجتمع بالمسؤولين الروس لتشويه سمعتها، وكان محاميه يقول إنها ليست صفقة كبيرة”.
وتأتي تصريحات شيف تعليقا على تأكيد رودي جولياني محامي ترامب أن الرئيس الأميركي سعى طوال العام 2016 قبيل وصوله للسلطة بقليل إلى صفقة لبناء برج يحمل اسمه في العاصمة الروسية موسكو.
وقد حاول جولياني أمس التراجع عن تصريحات سابقة ذكر فيها أن ترامب كان على تواصل مع الروس أثناء حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016 من أجل بناء فندق يحمل اسمه في موسكو.
وقال في بيان مكتوب إن حديثه عن اتصالات الرئيس ومحاميه مايكل كوهين أثناء الحملة الانتخابية مع الروس بشأن برج ترامب في موسكو، كان مجرد احتمالات وغير مستند إلى معلومات استقاها من ترامب شخصيا.
وقد خلفت تصريحات جولياني السابقة موجة عارمة من ردود الفعل المُشككة في مصداقية الرئيس الأميركي وحملته الانتخابية. وقبل أيام، نفى ترامب بشدة ما أثير عن احتمال أنه عمل لصالح روسيا.
ونشرت شبكة “سي.أن.أن” الأميركية الأسبوع الماضي تقريرا عن فتح مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي) عقب إقالة مديره السابق جيمس كومي في مايو/أيار 2016؛ تحقيقا في احتمال أن يكون ترامب ساعد الروس على ضرب استقرار بلاده.
ورد ترامب بمهاجمة القادة السابقين للجهاز الأمني الاتحادي، ونعتهم بالفاسدين والمطرودين.
الجزيرة